الرئيسية مطبخ وديكور مسيرة نحو عمالة إنزكان للمطالبة بانتشال جثة ببوعرفة

مسيرة نحو عمالة إنزكان للمطالبة بانتشال جثة ببوعرفة

كتبه كتب في 11 أبريل 2012 - 16:04

مازالت جثة مختفية بين تراب الواد الشارف بالمغرب الشرقي تتثير الغضب بالدشيرة الجهادية بسوس ، فبعد وقفة الأسبوع الماضي،  دشن أمس مسيرة حوالي 80 محتجا من الدشيرة الجهادية نحو عمالة إنزكان المحتجون مطلبهم الوحيد هو انتشال جثة محمد أمزيل  ابن الحي الذي سقط من فوق قنطرة واد الشارف بجماعة امعتركة ببوعرفة، ويظل مصير جثته مجهولا إلى اليوم.

  سقط الشاب عندما كان يقود سيارة لنقل البضائع بقعر الوادي وحملته السيول الجارفة إلى قرار مجهول، فقد حدث ذلك  ليلة الجمعة السبت من الأسبوع الماضي، وانتظرت الأسرة أسبوعا كاملا لتخرج رفقة نخبة من أبناء حي تاكركورت بالدشيرة الجهادية يطالبون بتدخل المسؤولين بإمكانيات الوقاية المدنية وانتشال جثته. أخ الهالك الذي توجه نحو الوادي الذي ابتلع شقيقه يؤكد أن المسؤولين اكتفوا بجلب جرافتين لوقو قصير ثم انسحبوا تاركين الغضب يعتصر اسرته وجيرانه بالدشيرة الجهادية.

الشاب يقطن بالدشيرة ويعمل على نقل البضائع من بوعرفة نحو مدينة الدار البيضاء، متزوج حديثا، و أب لرضيع، زاغت عجلات سيارته نحو الوادي ليبقى مصير جثته معلقا بعد العثور على السيارة، وبعض أوراقه، و ملابسه، فالمحتجون يعتبرون  أن السلطات ببوعرفة اكتفت بالحضور لعين المكان، رفقة الدرك وكلب وبوليسي لتعود أدراجها دون القيام بمبادرة جدية.

حناجر المحتجين علت بالصراخ ” مطلبنا واحد، جثة الفقيد “، منددة بالتعامل التفاضلي في مثل ذذه التدخلات، خصوصا أن السلطات يقول محتجون  بادرت بكل ما أوتيت  في وقت سابق لانتشال جثة ألمانيين قضيا نحبهما بنفس الوادي. شعارات المتضامنين مع الأسرة صدحت بشكل جماعي ” ولادنا هملتوهم، وولاد الألمان لقيتوهم”. بينما مصالح عمالة إنزكان وعدت بالمطالبة  بفتح تحقيق في الموضوع، من أجل تحديد مسؤوليات ما وقع، وماتم إنجازه من مجهودات للعثور على الجثة.

مشاركة