تواصل مصالح الدرك الملكي بدائرة تافراوت بإقليم تيزنيت أبحاثها تحت إشراف القائد الجهوي للدرك الملكي بجهة سوس ماسة وتعليمات النيابة العامة المختصة، حول ظروف مقتل شخص في الخمسينات من العمر بعد تلقيه لطلقات نارية على مستوى الوجه.
وفور ذلك، تقول مصادرنا، تم التنسيق مع عناصر الدرك الملكي تحت إشراف النيابة العامة لتتم عملية مداهمة منزل الخمسيني، الذي وُجد مضرجا في دمائه بسبب تلقيه لرصاصة حية من بندقية صيد تقليدية وبجانبها خرطوشات أخرى.
العثور على المختفي ميتا وبتلك الطريقة استنفر مصالح الدرك الملكي، حيث حل بمسرح الحادث القائد الجهوي للدرك وفرقة خاصة لرفع البصمات من أجل الوقوف على مختلف حيثيات النازلة، وجرى بعدها نقل جثمان الهالك البالغ من العمر حوالي 50 سنة إلى مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير بغية إجراء تشريح طبي له لتحديد كافة أسباب الوفاة.
الأبحاث الأولية حسب المصادر ذاتها، رجحت فرضية انتحار الهالك الذي كان معروفا بممارسة هواية القنص داخل نفوذ تافراوت ويتوفر بموجب ذلك على رخصة، بينما ينتظر أن يكشف التشريح الطبي كذلك عن الأسباب الأخرى التي قد تكون تسببت في وفاته.