أعلنت الجامعة الوطنية لقطاع الفوسفاط في بلاغ لها يوم الثلاثاء 24 ماي 2022 رفضها للسياسة السكنية المتعثرة في كل المراكز الفوسفاطية وغيابها في مراكز أخرى مما ينذر حسب البلاغ باحتقان اجتماعي لا يحمد عقباه
كما أعلنت الجامعة الوطنية لقطاع الفوسفاط عن رفضها لاستمرار توقف جل الأنشطة الاجتماعية بكل المراكز الفوسفاطية بالرغم من الانطلاقة المتعثرة والمحتشمة لبعضها،مستنكرة الركود الذي تعرفه قنوات الحوار الاجتماعي المحلية والوطنية واستمرار العشوائية والإرتجالية في تسيير شؤون الفوسفاطيين وكذا العرقلة المتعمدة لمصالحهم.
هذا واستغرب المكتب الوطني للجامعة الوطنية للفوسفاط في بيانه سياسة الإدارة في موضوع شركة النقل الجهوي وخصوصا نهج إداتها العامة التي أصبحت تستغل كل مشكل في اسطول النقل من اجل ادخال حافلات المناولة
كما ذكر البيان تعثر قنوات الحوار الاجتماعي بين الفرقاء النقابيين وإدارة المجمع الشريف للفوسفاط على المستويين الوطني والمحلي، فمنذ توقيع اتفاق بروتوكول سنة 2021، وبعد اللقاءات التي جمعت الكتاب العامين للنقابات الممثلة بالقطاع التي وضعت خلالها الجدولة الزمنية لاجتماعات اللجن الموضوعاتية الوطنية والإتفاق على إطلاق الحوار المحلي عبر لجان الفعل الاجتماعي ولجان القانون الأساسي والمستخدمين المحلية، لم تعقد إلا بعض منها وبطريقة مرتجلة ومحتشمة، بحيث لم تعرف خلالها مشاكل الفوسفاطيين المتراكمة منذبداية الجائحة طريقا للحل والأجرأة.
كما أبرز البيان التأخير المتعمد وغير المبرر لإخراج نتائج الترقية بالرغم من القرارات المتخذة في هذا الشأن سواء في بروتوكول اتفاق 2021 او داخل لجنة الترقية الوطنية ،مؤكدا على محورية ملف التغطية الصحية بالنسبة للشغيلة الفوسفاطية ورفضه أي إجراء من شانه المساس بالمكتسبات في هذا الملف.
وأردف البلاغ استنفاد كل وسائل الحوار والتواصل من اجل إعادة الأمور لنصابها ،حيث أعلن المكتب الوطني للجامعة الوطنية لقطاع الفوسفاط دعوته للمكاتب الإقليمية للجامعة إلى تنظيم وقفات احتجاجية للمسؤولين النقابيين امام الادارات المحلية في كل المراكز وذلك يوم الجمعة27 ماي 2022.
هذا ودعا المكتب الوطني للجامعة الوطنية لقطاع الفوسفاط الحكماء في الإدارة إلى أخذ مطالب الشغيلة على محمل الجد وعدم الإستهتار بها تفاديا لكل احتقان اجتماعي قد تكون تبعاته وخيمة على الجميع.
ووصف البلاغ الصادر عن الجامعة الوطنية لقطاع الفوسفاط الوضع الفوسفاطي بالذي يتسم بالضبابية وغياب الرؤية الواضحة والإرادة الحقيقية لدى الإدارة في الشق الاجتماعي الذي يهم الفوسفاطيين بكل فئاتهم.
واستحضر البلاغ النتائج المهمة التي حققها المجمع الشريف للفوسفاط برسم سنة 2021 وكذا نتائج الربع الأول من السنة الجارية والتي توضح بجلاء، ولله الحمد والمنة، التقدم المضطرد التي تعرفه مؤسستنا والإستمرار الدائم في المرتبة الأولى عالميا في مجال الصناعات الفوسفاطية، مما يدل من دون شك ولا ريب على المجهود الكبير الذي يبدله كل المتعاونين من دون اسثناء في سبيل ازدهار شركتنا وريادتها،
