الرئيسية سياسة التاج يرد على مبادرة “سنواصل الطريق” ويرفض اتهام بنعبد الله بـ”الابتزاز”

التاج يرد على مبادرة “سنواصل الطريق” ويرفض اتهام بنعبد الله بـ”الابتزاز”

كتبه كتب في 25 مايو 2022 - 17:41

رفض عضو المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، كريم التاج، الاتهامات التي وجهتها لجنة التنسيق الوطنية لمبادرة “سنواصل الطريق”، ضد الأمين العام للحزب نبيل بنعبد الله، مؤكدا أن هذه الاتهامات “لا أساس لها من الصحة وغير مسنودة بوقائع ملموسة وتعبر عن إصرار أصحابها على الإمعان في الإساءة إلى تاريخ الحزب، بعد فشلهم في إقناع قيادة الحزب بتدبير مسارتهم الشخصية”.

وانتقد التاج، في توضيحات أدلى بها لـ”مدار21″، ما وصفها بـ”المحاولات اليائسة والبئيسة للتشويش على مسار التحضر للمؤتمر الواطني الحادي عشر للحزب، مشددا على أن  مصيرها سيكون “هو الفشل حيث ستصطدم بيقظة المناضلات والمناضلين وتعبئتهم للدفاع عن وحدة الحزب واستقلالية قراره”.

واتهمت لجنة التنسيق الوطنية لمبادرة “سنواصل الطريق”، التي يتزعمها قياديون من حزب التقدم والاشتراكية، الأمين العام للحزب نبيل بنعبد الله، بممارسة “لعبة الابتزاز السياسي المحكومة بنزعة انتهازية فردية ترمي إلى تحقيق أجندته الشخصية”.

وحذرت المبادرة في بيان لها، بنعبد الله من “ركوب موجة واقع داخلي صعب، واستغلال ضعف التواصل الحكومي، لرفع “سقف الابتزاز والمزايدة”، على أمل ضمان ولاية جديدة، عوض تقديم بدائل حقيقية ترتكز على مبادئ الحزب ومشروعه المجتمعي التقدمي الحداثي وتجربته النضالية الطويلة”.

وردّا على الاتهامات التي وجهتها لجنة التنسيق الوطنية لمبادرة “سنواصل الطريق”، قال كريم التاج، إنها لا تعدو أن تكون مجرد  بـ”خزعبلات”، صادرة عن بعض الأعضاء السابقين بالحزب، والذين تم فصلهم من صفوفه طبقا للمساطر القانونية المعمول بها بعد ارتكابهم لأخطاء جسيمة في حق مؤسسات الحزب و قيمه ومبادئه وصلت حد القذف والسب والتمرد على مواقف تم اتخاذها باجماع هيئات الحزب.

وأوضح التاج، من ضمن القرارات التي رفضها الأعضاء المطرودون من الحزب، قرار الاصطفاف في المعارضة المتخذ سنة 2019، “والذي تم مناهضته من قبل هؤلاء ليس بدوافع سياسية أو بالتعبير عن آراء مخالفة داخل الهيئات الحزبية المعنية، بل لأطماع انتهازية ولإنقاذ مسارات شخصية وباستعمال أساليب البلطجة والسب واختلاق الفوضى واستعمال وسائل التواصل الاجتماعي من أجل ذلك” .

وسجل القيادي بحزب “الكتاب”، أن الحزب ومناضلاته والمناضلوه، “لا يكترثون البتة بكل هذه “الترهات”، ولهم اهتمامات أهم من ذلك بكثير،و هي حاضر البلاد ومستقبلها ،  وكيف نجعل الحزب يواصل أداء رسالته المتميزة كفاعل جاد وأساسي في بناء مغرب الديمقراطية والكرامة والحرية والعدالة الاجتماعية.

وشدد التاج، أن كل من أخطأ في حق الحزب ليس أمامه سوى باب واحد هو باب النقد الذاتي والاعتذار للرفيقات والرفاق وللحزب الذي يظل غفور رحيما، داعيا أعضاء المبادرة المطرودين من الحزب إلى “مراجعة أسلوبهم والكف عن السب والتخوين بهدف تحقيق أهداف شخصية لا علاقة لها بالسياسة”، وأكد أن “الحزب مستعد لاحتضانهم من جديد إذا تراجعوا عما قاموا به الذي لا يمت بصلة لأخلاق مناضلي حزب التقدم والاشتراكية”.

في المقابل، أكد عضو المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، أن حزبه يواصل اعماله التحضيرية للمؤتمر الوطني المقبل بكل طمأنينة وثبات في جو من التعبئة والوحدة والحماس، مشيرا إلى أنه  من المنتظر أن تشكل دورة اللجنة المركزية المقرر التئامها يوم 18 يونيو المقبل الانطلاقة الفعلية لهذا التحضير.

ولفت التاج إلى المكتب السياسي للحزب،  لتاريخ انعقاد المؤتمر الوطني 11 وتشكيل لجن المؤتمر واتخاد باقي التدابير ذات الصلة بالتحضير السياسي والأدبي والمادي لهذه المحطة السياسية والتنظيمية البالغة الأهمية في مسار الحزب، مسجلا أنه باشر حوارا داخليا في الوساطة بين  المناضلات والمناضلين على قاعدة أرضية تحمل عنوان ” مداخل للتفكير والنقاش في أفق المؤتمر الوطني الحدي عشر للحزب ” تحمل العديد من الأسئلة والقضايا الهامة بالنسبة لمستقبل الحزب.

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *