الرئيسية سياسة أخنوش: لا نملك عصا سحرية والحكومة تشتغل لتكريس الدولة الاجتماعية

أخنوش: لا نملك عصا سحرية والحكومة تشتغل لتكريس الدولة الاجتماعية

كتبه كتب في 8 أبريل 2022 - 23:36

أكد رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، أن الحكومة واعية بتداعيات التوترات السياسية الناجمة عن الحرب الرورسية على أوكرانيا، وما نتج عنها من ارتفاع في أسعار المواد الطاقية ونقص التوريد من المواد الاستهلاكية خاصة مواد البناء، مشددا على حرص الحكومة على تأمين المواد الطاقية والغذائية في ظل السياق الدولي الصعب.

وسجل أخنوش، ضمن مؤتمر صحفي نظم في أعقاب اجتماع عقدته مساء اليوم الجمعة 9 أبريل الجاري، أحزاب التحالف الحكومي، أنه رغم الظروف الاقتصادية الصعبة الناجمة عن التوترات الدولية، إلا أن المملكة المغربية، تتوفر على جميع المواد الاستهلاكية بوفرة كافية، رغم السنة الفلاحية الصعبة بسبب الجفاف وشح التساقطات المطرية، لافتا إلى أن الأمطار الأخيرة خففت من العبء على الموسم الفلاحي وتحديدا الزراعات الربيعية.

وقال رئيس الحكومة، إن حكومته “لا تملك عصا سحرية، باش نطلقوا الروبيني لحل المشاكل القائمة”، مشددا في المقابل على أن الحكومة تدخلت بشكل عاجل لمعالجة عدد من الإشكالات من قبيل إقرار دعم لمهنيي النقل في سياق جهود الحكومة لمواجهة تداعيات تقلبات أسعار المحروقات، إلى جانب تخصيص أغلفة مالية كبيرة لمواجهة تأثير الجفاف على الموسم الفلاحي.

وسجل أخنوش، في سياق متصل، أن هذا الدخول السياسي والبرلماني، سيشكل فرصة لتكريس الدولة الاجتماعية، التي أرادها الملك محمد السادس، عبر إخراج المزيد من مشاريع الحماية الاجتماية لاستكمال هذا المشروع الكبير، مبرزا أن الحكومة باشرت تفعيل ورش التغطية الصحية، إلى جانب إطلاق برامج اجتماعية أخرى في قطاع التعليم والتشغيل.

وتابع أخنوش، أن الحكومة تقوم بواجبها، حيث حرصت على إطلاق برنامج “فرصة” و”أوراش” وخصصت ميزانيات مهمة لهذه البرامج، فضلا عن عزمها على إصلاح 1400 مركز صحي في غضون السنتين المقبلتين.

إلى ذلك، أكد رئيس الحكومة أن الحكومة مستمرة في إنجاز برنامجها وليس هناك ما يؤثر على عملها، مردفا “نتحدث عن اليوم، لأن لنا من الإمكانيات ما يسعفنا لتنزيل البرامج التي لتزمنا بها أمام البرلمان”، مسجلا أنها ستكون في تواصل مستمر في ظرف هذه الأزمة، وستحاول التفاعل مع وسائل الإعلام لتنوير الرأي العام وتتبع مختلف الاشكالياتالتي تشغل المواطن المغربي.

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *