{ وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالو إنا لله وإنا إليه راجعون أولائك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولائك هم المهتدون } صدق الله العظيم .
بحزن عميق تلقى عضوات وأعضاء فريق الحماية باللجنة الجهوية لحقوق الانسان بالشمال استجابة والدة الأستاذة فوزية المامون ، منسقة الفريق المذكور ، لنداء ربها ، وذلك يوم السبت 19 فبراير بمدينة تطوان .
وأمام هذا المصاب الجلل ، يتقدم زميلها محمد حمضي باسمه الخاص ونيابة عن عضوات وأعضاء فريق الحماية وأطرها الإدارية ، بأحر التعازي والمواساة القلبية لأبناء الفقيدة تتقدمهم الأستاذة الطيبة فوزية، راجين من الذي جل جلاله بأن يلهم ذويها وأهلها وأقربائها الصبر والسلوان ، ويتغمد الراحلة بواسع رحمته ومغفرته ، ويجعل قبرها روضة من رياض الجنة ، ويسكنها فسيح جناته بجانب النبيئين و الصديقين والصالحين والشهداء .ولا حول ولا قوة إلا بالله .