دخلت فرقة تابعة للشرطة القضائية بالدائرة الاولى بمدينة تارودانت على الخط، وذلك من اجل الاسراع بفك لغز جريمة سرقة مجموعة من محتويات المسجد الكبير في وقت متاخر من ليلة الخميس/الجمعة المنصرم والهدوء يعم محيط حي جامع الكبير.
وحلت فرق امنية وعناصر عن الشرطة العلمية بعد اخطارها بالحادث من طرف امام المسجد، حيث تم الوقوف على مدى الخسائر التي خلفتها عملية استباحة بيت الله وسرقة محتوياته.اما اكتشاف الجريمة التي استنكرها الجميع، فقد جاءت وكما تمت الاشار ة الى ذلك عن طريق امام المسجد والمؤذن، حيث فوجئ المسؤولين بوجود اثار الجريمة على مشارف البوابة الخلفية للمسجد والمخصصة لايلاج موتى المسلمين لهذا المكان واداء صلاة الجنازة، وصولا الى الجناح المخصص للامة والمؤذنين.
وتمت سرقة مجموعة من الالبسة عبارة عن سلاهيم خاصة بالامام وكذا مجموعة من المعدات الالكترونية، بلغت قيمتها ما يناهز 2500 درهم حسب تقدير احد المسؤولين بالمسجد.ومن اجل فك لغز الجريمة فتحت العناصر الامنية بحثها في الموضوع بالاستماع الى كافة الاطراف التي لها علاقة بدور العبادة في انتظار نتائج عملية المسح التي قامت بها عناصر الشرطة العلمية واخذ عينات من البصمات..
