تستمر لليوم الرابع على التوالي، فرق الإنقاذ بجماعة “تمروت”، بإقليم شفشاون، مجهوداتها من أجل الوصول إلى الطفل ريان الذي سقط، في ثقب بعمق 32 مترا، في الوقت الذي تتكتم في السلطات عن وضعه، وما إن كان لا يزال على قيد الحياة.
وبحسب مصادر من عيين المكان، انه منذ ليلة أمس ومصير الطفل ريان مجهول، في ظل تكتم وغياب أي معلومات من طرف السلطات المكلفة بتتبع وضعه، مضيفا أن الأمل كبير في أن يكون مازال على قيد الحياة.
واوضحت ذات المصادر بخصوص عمليات الحفر، أنها ستتواصل لساعات أخرى نظرا لأن الحفر لم يصل بعد إلى العمق المطلب الذي هو 32 مترا، مشددا على أن الأطقم الصحافية المرابطة بعين المكان تجد صعوبة كبيرة في الحصول على المعلومات.
وأضاف “لا نعرف لماذا تغير تعامل السلطات في الوقت الذي كان من الواجب عليها أن تقدم توضيحات بين فترات زمنية من أجل تنوير الرأي العام الوطني والدولي الذي يتابع هذه المأساة لحظة بلحظة”.