يجد العديد من المواطنين بمدينة تيزنيت في الآونة الأخيرة صعوبة كبيرة في إيجاد شقق للكراء بفعل قلة العرض وارتفاع الأثمان. وهكذا قفزت الأسعار الى مستويات قياسية بفعل قلة البيوت المعدة للكراء، وتفضيل العديد من المواطنين، خصوصا المهاجرين المقيمين بالخارج، إغلاق منازلهم عوض عرضها للإيجار… وفي ظل هده الظروف، يصعب إيجاد شقة للكراء، مما دفع بعض الموظفين مثلا الى الإقامة في الفنادق في انتظار إيجاد شقة للسكن.. ومن ضحايا أزمة الكراء بتزنيت رئيس الأمن الإقليمي، الذي لم يعثر بعد على بيت للكراء، وظل يقيم في فندق من فئة أربع نجوم مند تعيينه على رأس المنطقة الأمنية بتزنيت الى اليوم…
سوس بلوس
عن جريدة اخبار الجنوب / بتصرف
