الرئيسية سياسة وهبي يُهاجم الاتحاد الإشتراكي: لا نريد أن نكون تجار مشاكل المجتمع المغربي

وهبي يُهاجم الاتحاد الإشتراكي: لا نريد أن نكون تجار مشاكل المجتمع المغربي

كتبه كتب في 27 نوفمبر 2021 - 12:21

قال عبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، إن قبول حزبه المشاركة في الحكومة جاء بطلب من الناخب المغربي.وأبرز وهبي، خلال كلمته بالجلسة الافتتاحية للدورة الاستثنائية للمجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة، أن استجابة حزب الأصالة والمعاصرة لقرار المشاركة الانتخابية، الشعبي تُعبر على أننا لا نريد أن نكون تجار مشاكل المجتمع المغربي، ونكتفي فقط بتشخيصها في خطاب شعبوي يتلذذ في كسل المعارضة من أجل المعارضة، بل إننا كنا دائما ونحن في المعارضة قوة اقتراحية تقدم البدائل واليوم سوف لن ندخر جهدا لنترجم أهدافنا إلى واقع يخدم المواطن والوطن.واعتبر الأمين العام لـ “البام”، أن حزبه “صاحب حلول وبرامج وأفكار واقعية، تفيد تنمية الوطن ولن يكون صاحب خطاب بكائي تشاؤمي يسترزق بمعاناة المواطنين ويركن في أقبية المعارضة”.

واعتبر وهبي، خلال كلمته بالجلسة الافتتاحية للدورة الاستثنائية للمجلس الوطني للبام، أن حزبه شارك في حكومة عزيز أخنوش “بشجاعة مدنية ووطنية عالية، مثلما كنا في المعارضة نمارس حقنا في النقد والاقتراح بشجاعة مدنية ووطنية صادقة، ودخلنا للحكومة من بابها الشرعي الديمقراطي الذي فتحه لنا الناخب المغربي وتقلدنا مسؤولية تاريخية لخدمته”.

وأوضح المتحدث ذاته، أن الحزب لم يبتز يوما أحدا ولم يرضى أن يكون أقلية تشفق عليها الأغلبية، ويشفق عليها خصومها الأيديولوجيون بمناصب حكومية استغلت لتهديد حرية التعبير بالمغرب.وفي إشارة لإدريس لشكر، الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، قال وهبي إن “الذين يستعملون مفهوم الهيمنة لوصف التشكيلة الحكومية الحالية وعملها، من الواجب علينا أن نصحح لهم المفاهيم، فنحن ومعنا حلفائنا في الحكومة، لا نهيمن بل نشكل تحالفا وفق شرعية منحتها لنا صناديق الاقتراع والدستور المغربي، أما الهيمنة فإن مجالها الثقافة والإيديولوجية وهي اليوم ولله الحمد هيمنة الثقافة الديمقراطية التعددية التي حققها الشعب المغربي بقيادة الملك محمد السادس، وليست هيمنة الفكر الأحادي المتياسر الذي طالما روج أكذوبة العلم العام للكاتب العام”.متابعا القول: “فمن كان يريد المشاركة والهيمنة داخل الحكومة الجديدة رغم أنه أقلية، كان عليه أن يكون في مستوى مسؤولية حفظ أمانة تاريخ حزب وطني عتيد، ويصون أمجاده التي ساهمت في بنائها خيرة أجيال عديدة من المغاربة، تتحسر اليوم وبمرارة، على تحويله إلى تنيم يئن تحت قبضة الطماع الأنانية”.

وعبر وهبي عن رفضه لاستعمال سياسوية للاسترزاق والمحاباة المجانية”، قائلا إن الديمقراطية المغربية اليوم لم تعد تقبل ذلك، “ولأن الحكومة ليست ناد للأصدقاء، بل أداة بمصداقية شعبية لبناء مستقبل المغاربة”.

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *