أعادت مصالح الشرطة القضائية بالرشيدية٬ اليوم الاربعاء٬ تمثيل جريمة أودت بحياة شخص بحي المحيط٬ وذلك تحت حراسة أمنية مشددة.
وتعود وقائع هذه الجريمة إلى الساعات الاولى من صباح أول أمس الاثنين عندما تم العثور على جثة (ه.م) ملقاة بالشارع العام وسط بركة من الدماء جراء تلقيه طعنة على مستوى الظهر.
وأفضت تحريات الشرطة القضائية٬ التي عززتها الملاحظات المسجلة في مسرح الجريمة إلى توقيف مرتكبها (ر.ب) والبالغ من العمر 22 سنة ويحفل سجله العدلي بالعديد من السوابق.
وأوضح رئيس المنطقة الاقليمية للأمن عبد الله نزيه ٬ في تصريح للصحافة٬ أنه وفي اطار تعليمات المديرية العامة للأمن الوطني والمهام المنوطة برجال الامن القاضية بمحاربة الجريمة بشتى أصنافها ٬ تم اكتشاف جثة شخص ملقاة بالشارع العام٬ مضيفا أن مصالح الشرطة القضائية والامن العمومي اضافة الى النيابة العامة تجندت وتم القيام بكافة التحريات الضرورية التي افضت الى اعتقال الجاني في ظرف زمني قياسي.
وأضاف أن الجاني اعترف بكل تلقائية بالمنسوب اليه ودواعي ارتكابه لهذه الجريمة جراء مناوشات جرت بينه وبين الضحية٬ الذي كان مرفوقا بامرأة متزوجة.
من جهة أخرى٬ أكد رئيس المنطقة الاقليمية للأمن أنه بفضل يقظة المصالح الامنية بالإقليم فإن معدلات الجريمة قليلة نسبيا ٬ حيث لم يتم تسجيل الا حالتين اثنتين خلال السنة الجارية .
وينتظر أن يمثل الجاني أمام القضاء بتهمة القتل مع سبق الإصرار والترصد.
سوس بلوس / و م ع
