أمر قاضي التحقيق بابتدائية تارودانت يوم أمس الجمعة بإيداع استاذ تارودانت رهن الاعتقال بتهمة النصب والاحتيال، قضية تعود إلى سنة 2007 تاريخ اختفاء، الاستاذ عبد الله ناصر من تارودانت في ظروف غامضة وتم الشطب عليه من وظيفة التعليم. ويعود سبب الإعتقال إلى قضية شيك أتبثت فيه الخبرة على أنه من خط يده، سلمه لشخص تم النصب عليه ببيعه قطعة أرض وصفت بالوهمية .
فمند ذلك الوقت اختفى الاستاذ وصدرت في حقه مذكرة بحث في قضية بيع الأرض الوهمية، إلى أن ظهر قبيل الانخابات التشريعية، عمل الأستاذ رفقة مالك وهمي وسمسار على بيع أرض وهمية، واعترف المالك الوهمي قبل وفاته، بأنه قدم نفسه كمالك للأرض وتسلم منه الأستاذ مبلغ 60 مليون سنتيم، إضافة إلى شيك بمبلغ 36 مليون سنتيم. وقد أدين في هذه القضية أخ الاستاذ بسنة ونصف من الخبس النافذ، غير أن الاستاذ ظل متواريا عن الأنظار غلى أن ظهر بضيعة بورالرحيم رئيس جماعة تينزرت. هناك تحدث عن سيناتريو طويل ومشوق تحدث فيه عن 5 سنوات من الاحتجاز بمجموعة من الضيعات، وعن نظام حياة قاس أقسى من تازمامارت.
أستاذ تارودانت كان في البداية لقي تعاطفا كبيرا قبل أن يتوارى المتضامنون نحو الخلف. فهل ستعرف قضيته منعطفا جديدا.
سوس بلوس
