انتهت مغامرة جنسية حلايقي بجامع الفنا بتوقيفه وزجه خلف أسوار سجن بولمهارز لحين إجراء محاكمته. الحلايقي الذي يمتهن حرفغة العزف بالمكان أخطأ الموعد مع مهنته حيث قرر العزف عالى وتر الاعتداء الجنسي على قاصرين « جر لهما الشحيمة» صوب بيت يكتريه بحي السلام « الملاح».
بدأت فصول الواقعة حين أنهي الحلايقي دورة تنشيط حلقته، وغادر بعد أن لملم « شي بركة» شكلت مدخوله اليومي. دفء الأموال التي جناها أغرته بالنصهار في دفء آخر من نوع خاص خصوصا بعد أن صادف في طريقه قاصرين «١٥سنة»
أغواهما بمرافقته لتأثيت جلسة أنسه في بيته المتواضع بالحي المذكور.
تفيد حكاية القاصرين أن مضيفهما قد أغراعما بمعاقرة «الديفال» ومن إن بدءت أثار الخمرة تلعب برأسيهما الصغير حتى قام خفية بدس مخدر بكأسيهما ليعمل بعدها إلي تحويل جسذهما الصغير إلى إناء لإفراغ مكبوتاته الجنسية بأشكال مختلفة.
بعد أن «لعبت الخيل بأمحجر» طارت االسكرة وجاءت الفكرة شرعا القاصرين بالإحتجاج ومنابزة الحلايقي، ماجعله يدعل في لحظة «طلوع الدم» ويلقيهما خارج مملكته.
تحث ضغط الإحساس بالذل والحكرة قرر القاصران التوجه صوب أقرب دائرة أمنية والتبليغ عن ماتعرضا له مع كشف كل تفاصيل هتك عرضهما، وبالتالي موافقة العناصر الأمنية إلى مسرح الواقعة لاعتقال الحلايقي ومواجهته بما اتركبه واقترفه في حق القاصرين، ومن تم وضعه تحت أنظار الحراسة النظرية في انتطار عرضه على المحكمة تحث يافطة « لدارها بيديه يفكها بسنيه»
اسماعيل احريملة
