الرئيسية أخبار الجمعيات في يوم تكريمهما: عبد الواحد رشيد يجهش، وفاطمة الزهراء الواحدي تبكي أباها

في يوم تكريمهما: عبد الواحد رشيد يجهش، وفاطمة الزهراء الواحدي تبكي أباها

كتبه كتب في 25 ديسمبر 2011 - 00:32

الزميل الصحفي عبد الواحد رشيد أجهش بالبكاء، في حفل تكريمه بمعهد الصحافة بأكادير، والشابة الواعدة، الصحفية بإذاعة إم إف إم سوس، أبكت أباها وأسالت دموعه على خدوده أمام الجميع في لحظة تكريمها. بدا الرجل متاثرا وهو يعطي شهادته حول فلذة الكبد فاطمة الزهراء المكرمة.

 تلك هي مشاعر قوية، جاءت بها لحظة تكريم الزميلين، في حفل نظم بعد عصر اليوم السبت بمعهد الصحافة بأكادير بحضور مديرته مريم العسري، اللقاء نظم  من قبل العصبة الدولية للصحفيين الشباب، وجمعية الإعلاميين الشباب المكونة من طلبة المعهد، وجمعية الخيمة للتنمية والتعاون.

كلمات رقيقة نبعت من القلب في حق الزميل رشيد عبد الواحد، الصحفي، والإنسان، والمواطن الملتزم بقضايا وهموم المجتمع،منها تلك التي سرد فيها الزميل امبارك إدمولود مدير موقع سوس سبور سيرة عبد الواحد رشيد الإعلامي بالإذاعة الوطنية مند متصف الثمانينات، وصولا إلى تسعينيات القرن الماضي في إطار الصحافة المكتوبة بالاتحاد الاشتراكي، مرورا بأول تجربة مستقلة مع الأحداث المغربية، والصباح. ووصولا إلى الوصف والتعليق الرياضي بالقسم الأمازيغي للإذاعة الوطنية …وتبقى الصحافة المكتوبة هما دائما لرشيد عبد الواحد. يؤكد إدمولود.

الزملاء رشيد بوقسيم من الإذاعة الوطنية، وإدريس النجار مسؤول مكتب الأحداث المغربية بأكادير، تحدثوا في كلمتهما عن عبد الواحد رشيد المناضل السياسي والفاعل الأمازيغي الملتزم، والقلب الكبير وتمنيا أن تكون تباعمرانت حاضرة لتقول شهادتها المعتادة في حق رشيد الذي درسها العربية والأمازيغية وأخرجها من عزلتها لتخطو خطواتها الأولى في طريق المجد والتألق…

فاطمة الزهراء الواحدي الوجه الإذاعي البشوش، الخجول، تفرغ الأب ليقول فيها كلمة فذرفت عيونه الدموع أمام حشد طلبة المعهد، والزملاء في مهنة المتاعب: ” ظلت فاطمة الزهراء تلح علي لأرسلها إلى الرباط لدراسة الصحافة بعدما مارستها في المدرسة الابتدائية،بكن بعد المسافة جعلني أقنعها بالالتحاق بالجامعة وبعد تخرجها، لم يخب الظن، بعدما وجدت أبواب معهد الصحافة تفتح في وجهها بأكادير ولم تتردد في دخوله” يقول الأب الواحدي.

هذا اللقاء الدافئ ابتدأ بندوة صريحة حول المراسل الصحفي، من يكون دوره، مصادر أخباره، دور الإعلام الإلكتروني، شخصيته …وساهم في تنشيطه زملاء المهنة: محفوظ أيت صالح من يومية المساء، ومحمد بنعزيز عن موقع هيسبريس،  سعيدة حكيمي صحافية بالاذاعة الجهوية، ومحمد بوتوزاز مراسل راديو مارس أدار اللقاء عماد استيتو

متابعة: طاقم سوس بلوس
مشاركة
تعليقات الزوار ( 1120 )
  1. تكريم رشيد عبد الواحد مبرر بحكم سنوات طويلة من الممارسة، لكن تكريم فاطمة الزهراء ؟؟ لم افهم المقاييس؟؟؟ فالمحطة الاذاعية التي تشتغل فيها حديثة العهد، والصحفية لازالت في مقتبل الحياة الاعلامية؟؟؟

Comments are closed.