بعد مرور سنوات خلت، تم الحديث عن إنشاء الحي الصناعي بتارودانت، ليساهم في تقليص البطالة وتوفير مناصب الشغل لشباب المدينة، حيث يعتبر الحي الصناعي محرك عجلة التنمية والاقتصاد لكل مدينة، ورغم تعاقب العمال والمجالس الجماعية على تسيير شؤون المدينة، لا يزال هذا المشروع في غياهب الجب إلى حدود اللحظة.
من جهة أخرى، في نفس السياق، فإن أغلب المساحات الشاسعة التي تم تفويتها والتي كان من المفترض أن يحولها أصحابها إلى مشاريع لتشغيل العشرات الشباب، تحولت إلى مجرد أراضي فارغة توظف لأغراض غير صناعية، ومنها ما تم تقسيمه وبيعه لتتحول الى مجمع سكني