علمت جريدة “سوس بلوس” ، أن حزب التجمع الوطني للأحرار، قرر ترشيح أعضاء من الجبهة العمل الأمازيغي في الانتخابات المقبلة ، نظرا للاتفاق الذي يجمع الحزب بالجبهة، ودلك خلال لقاء جمع بين زعيم الحزب عزيز أخنوش، و محي الدين حجاج منسق الجبهة،وتوفيق ادكان العضو بالمكتب الوطني للجبهة، امس الأربعاء 18 يونيو الجاري.
وحسب مصادر إعلامية، فإن الطرفان ناقشا كذلك، سير تفعيل بنود الاتفاق على مستوى الجهات والأقاليم، وبعد ملاحظات سجلها ممثلو الجبهة الأمازيغية بخصوص “عراقيل” تعترض تنزيل الاتفاق في بعض المناطق، وعد أخنوش بالتدخل شخصيا من أجل ضمان تفعيل الاتفاق الموقع بين الطرفين.
ووفقا للمصادر ذاتها، فإن اللقاء الذي وصفه الطرفان بـ”الإيجابي” لم يكن فقط حول الانتخابات بل أيضا حول تصور للحزب العام للقضية الأمازيغية، مضيفا أن رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار عزيز أخنوش، أبدى خلال هذا اللقاء تشبثه واستعداده لتفعيل بنود الاتفاق الموقع مع الجبهة في 17 نونبر 2020.
واتفق الطرفان، بحسب مصادر الجريدة، على ضمان مشاركة عدد من مناضلي جبهة العمل الأمازيغي في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، سواء في البرلمان، ومجالس الجهات، والمجالس الإقليمية والجماعات، خصوصا في المناطق التي تملك فيها الجبهة ثقلا انتخابيا، من قبيل طنجة تطوان الحسيمة، وفاس ومكناس، وجهة الشرق، وبني ملال خنيفرة، ودرعة تافيلالت، وسوس ماسة.
ويشار الى ان، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، أكد في لقاء سابق أن التحاق جبهة العمل السياسي الأمازيغي بحزبه ليس صدفة بل عن قناعة نظرا لجدوى العمل من داخل المؤسسات، وأن اندماج الجبهة الأمازيغية مع حزب التجمع الوطني للأحرار المغربي سيعمل على تقوية مشاركتها السياسية.
