الرئيسية ثقافة وفن متتبعون بالدشيرة: لهذه الاسباب كانت الحجارة مسك ختام مهرجان الروايس

متتبعون بالدشيرة: لهذه الاسباب كانت الحجارة مسك ختام مهرجان الروايس

كتبه كتب في 4 ديسمبر 2012 - 17:09

لم تعط التحقيقات الأمنية اي تفسير عن اسباب قذائف الحجارة التي انهالت على خشبة الروايس بجوار قصر البلدية، في عز الليل، ولا عن تخبريب ممتلكات مدرسة جهت حديثا” الحجر وصل إلى الخشبة بحال الشتا” يقول متتبع لمهرجان الروايس بالدشيرة الجهادية، الذي انطلق طيلة  ثلاثة أيام، وسط جدل محلي اعتبره متتبعون مهرجانا بخلفيات سياسية من قبل أغلبية مجلس الدشيرة المنتمية لحزب المصباح. مسك ختام المهرجان، عاصفة من الحجارة انطلقت من أيدي عناصر كانت داخل الجمهور، فر الرجال قبل النساء في كل اتجاله وسمعت صرخات نساء يتعثرن ليلة أول أمس  بين الدروب ذات الاضواء الشاحبة بجوار قصر البلدية. في رمشة تفرق أزيد من الف متتبع للروايس في كل اتجاه.

مهرجان الروايس من تنظيم المجلس البلدي للدشيرة والمديرية الجهوية للثقافة، “نظمت دورته الأولى ببيوكرى مند سنوات، غير أنه انبعث في عز ايام القر والبرودة ببلدية الدشيرة، خارج تربته، ويعلم الله متى وأين ستنعقد دورته الثالثة” يقول متتبع فني غاضب عما يجري.

أسباب الفوضى لم يكن وراءها اي احتجاج من قبل الجمهور على فنان معين، أو على التنظيم، غير أن العارفين يرجعونها إلى اسباب سياسية، فحزب العدالة والتنمية المنظم، يستعد خلال الشهر الجاري لدخول غمار الانتخابات البرلمانية الجزئية، للفوز بالمقعد البرلماني الرابع الملغى بدائرة إنزكان ايت ملول، وقد يكون أنصار أحد الخصوم من التجأ إلى تفريق هذا الجمع، الذي لم تحضره فعاليات المجتمع المدني، ولا الخصوم السياسيين لحزب الفانوس.

المتتبعون انتقدوا مهرجان الروايس الذي انبعث من رماده بعد سنوات من الموت، وحطت دورته الثانية خارج مسقط رأسه ببيوكرى، ومن بين ما اعتبره ملاحظون عشوائية من قبل المجلس البلدي للدشيرة، استخدامه لعمال الإنعاش بالبلدية حرسا خاصا للتنظيم، واعتبروا ذلك استغلال لعمال يضعون الشطابة كل عشية ليتحولوا إلى أمن خاص.

مشاركة
تعليقات الزوار ( 1120 )

Comments are closed.