نظم الأطباء الداخليون، صباح اليوم الخميس، وقفة احتجاجية صامتة للتعبير عن استنكارهم لسياسة “صم الآذان التي تنهجها الإدارة بخصوص مطالبهم، ووقفوا خارج أسوار كلية الطب والصيدلة بعد أن تم منعهم من الاحتجاج داخلها.
الأطباء الذين يشنون برنامجا نضاليا للأسبوع السادس، رفضوا واقعهم الحالي و” العطالة” المفروضة عليهم منذ ما يزيد عن خمسة أسابع، واستنكروا سياسة التسويف والمماطلة التي تقابل “مطالبهم العادلة والمشروعة”.
وقف الأطباء بصمت وباحترام تام للاجراءات الاحترازية والتباعد، وعبروا عن تشييع ” كرامة الطبيب الداخلي” بعد منعه من التعبير عن حقه.
وحمل الأطباء الدخليين خلال وقفتهم الصامتة، شارة سوداء وكمامات عليها علامة ضرب بالأسود احتجاجا على محاولات إسكاتهم من طرف إدارة الكلية، ورفعوا لفتات تحمل عبارة ” الطبيب عاطل ينتظر نهاية الأشغال” و “لارجوع لا استسلام صامدون حتى تحقيق كل المطالب”.
وتجدر الإشارة إلى أن من بين أبرز مطالب الأطباء تمتعيهم بحقوقهم البديهية و الإنسانية المتمثلة في التغطية الصحية، و توفير المأكل الذي يضمنه القانون للطبيب الداخلي، أو تعويضهم على الأقل عن غياب المأكل، وتحسين ظروف اشتغالهم، واحترام حق الطبيب الداخلي في اختيار التخصص كما هو متفق عليه في محضر اتفاق 29 يونيو2011 بين وزارة الصحة واللجنة الوطنية للأطباء الداخليين والمقيمين
