من داخل كلية الطب والصيدلة بأكادير، احتج الأطباء الداخليين أمس الاثنين 19 أبريل، على خلفية عدم تجاوب المسؤولين مع مطالبهم وغياب ظروف العمل ، وقد أطلقوا على أنفسهم اسم الأطباء الذين فرض عليهم العطالة .
وحسب بلاغ مشترك أصدرته جمعية الأطباء الداخليين بالمستشفى الجامعي بأكادير واللجنة الوطنية لأطباء الداخليين والمقيمين بأكادير، فإن احتجاجاتهم دخلت أسبوعها الخامس، احتجاجا على سياسة التماطل والأذان الصماء و التملص من المسؤولية التي تنهجها إدارتي المستشفى الجامعي بأكادير وكلية الطب.
وكان الأطباء الداخليون قد خاضوا وقفة احتجاجية الجمعة الماضي داخل المركز الجهوي الاستشفائي الحسن الثاني بأكادير ضد على ما يشكونه من”عطالة مفروضة دخلت أسبوعها الخامس، إذ لم يلتحق أي طبيب داخلي بالمصالح الاستشفائية باستثناء مصلحة المستعجلات، بسبب عدم رغبة الإدارة في تسوية وضعيتهم الإدارية و إلحاق كل الأطباء الداخليين بالتخصصات التي اختاروها، وممارستها تضييقا على الطبيب الداخلي لحقه في اختيار التخصص كما تنص على ذلك الإتفاقيات التي تم توقيعها مع الوزارة المعنية، بخلاف ما هو معمول به في باقي المدن المغربية”.https://soussplus.com/145022.html
