الرئيسية مجتمع تارودانت : الحسين أمزال مسؤول ترابي ساهم في الدفع بعجلة التنمية بكل مسؤولية ورح المواطنة

تارودانت : الحسين أمزال مسؤول ترابي ساهم في الدفع بعجلة التنمية بكل مسؤولية ورح المواطنة

كتبه كتب في 7 أبريل 2021 - 17:38

سيذكر التاريخ عامل اقليم تارودانت، السيد الحسين أمزال، أنه صاحب الفضل الكبير في انجاز وإخراج مجموعة من المشاريع التنموية إلى حيز الوجود، والمنجزة في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بالإقليم، والتي هي في طور التجهيز بعد اكتمال اشغال البناء بها، والمشاريع الأخرى على وشك الانتهاء من الأشغال بها، ويتعلق الأمر ببناء وتجهيز 7 دور لتثمين المنتجات المحلية وهي “دار اللوز” بجماعة إغرم ، و” دار الزيتون” بجماعة تينزرت ، و” دار الكركاع ” بجماعة أهل تفنوت ، و”دار الأعشاب العطرية والطبية ” بجماعة تالكجونت ، و” دار الأركان” بجماعة تافنكولت ، و” دار الثوم “بجماعة أساكي، و” دار الخروب ” بجماعة إيمولاس .

وتنسجم دور تثمين المنتجات المجالية في إقليم تارودانت مع المبادئ والفلسفة التي قامت عليها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ، خاصة في شقها المتعلق بدعم الأنشطة المدرة للدخل ، وذلك قصد الرفع من المستوى المعيشي للساكنة ، وتأهيل الاقتصاد التضامني والاجتماعي ، فضلا عن تلبية الحاجيات الملحة للساكنة بمختلف الجماعات الترابية في إقليم تارودانت لخلق فرص الشغل وتثمين المنتجات الفلاحية والغابوية المحلية التي يزخر بها الإقليم، والتعريف بها ودعم تسويقها.

وفي هذا الإطار، تم اعتماد مقاربة جديدة في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ، حيث تم بناء مركب مندمج في مدينة تارودانت يضم 70 محلا تجاريا لفائدة التعاونيات المسيرة لدور تثمين المنتجات المحلية السابق ذكرها ، وكذلك التعاونيات النشيطة في هذا المجال .

هذا بالإضافة إلى مشروع وحدة لمنتوج التفاح بجماعة تبقال، التي تم بناؤها في إطار الشراكة بين المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وجماعة تبقال، وذلك باستثمار إجمالي يصل إلى 1.220.000.00 مليون درهم.

إن التاريخ سوف يذكر بحروف من ذهب ان الحسين أمزال كان اول من وصل إلى أبعد جماعة في هذا الإقليم الشاسع، الذي يضم 89 جماعة، وأنه كان متواضعا محبوبا عند جميع ساكنة هذا الإقليم لقربه من انشغالاتهم، ويحظى بحفاوة الاستقبال وحسن الضيافة في كل الأماكن التي زارها.

ويتفقد احوال الساكنة بمجموعة من النقط التي
كان يزورها ويتبادل أطراف الحديث مع
المواطنين، رجالاً ونساءً، شبابًا وشيوخًا، ويصغي إلى مطالبهم، ويعتمد سياسة القرب في جميع زيارته، ويتجمع حوله شباب لالتقاط صور وسيلفيات معه، بهواتفهم الذكية.

وبفضل اعتماده سياسة الأقطاب وعملية تويزي التي أعطى انطلاقتها، ابريل 2019، بقطب أولاد تايمة، تم فك العزلة عن ساكنة العالم القروي والمناطق النائية، وتزويد عدد من المناطق القروية والجبلية بالماء الصالح للشرب، خاصة الدواوير التي تعاني نقصا حادا من هذه المادة الحيوية.

وفي سياق آخر، لم يكن النجاح في المعركة ضد (كوفيد-19) بإقليم تارودانت، ممكنا من دون مجهودات المسؤول الأول بالإقليم، السيد الحسين أمزال، الذي يتابع عن كثب الوضعية الوبائية على صعيد الإقليم ويصدر تعليمات صارمة إزاء التقيد بحزم للقواعد المسطرة ضمن حالة الطوارئ الصحية”.

من هنا يتضح لنا كغيوريين على الإقليم، أنه تم إنجاز العديد من المشاريع التنموية الهامة، ولا ينكرها إلا حاقد أو جاحد

ومن منطلق حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: ”لا يشكر الله من لا يشكر الناس”، لا يسعنا في الختام إلا أن نشكر السيد الحسين أمزال.

الحسن شاطر

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *