الرئيسية عدالة تفاصيل ملف الفرنسي المتهم باغتصاب الأطفال

تفاصيل ملف الفرنسي المتهم باغتصاب الأطفال

كتبه كتب في 28 نوفمبر 2012 - 17:18

ابتدائية مراكش أجلت المحاكمة وشاهد يقول إن المتهم كان يمارس الجنس مع الحيوانات أجلت المحكمة الابتدائية بمدينة مراكش، الجمعة الماضي، النظر في قضية الفرنسي «باتريك دونيس فينيت»،المدير العام السابق

لأحد الفنادق الراقية بمراكش، والمتهم باستغلال الأطفال جنسيا، إلى يوم الجمعة المقبل.
اعتبرت المحكمة الابتدائية بمدينة مراكش خلال جلستها، الجمعة الماضي، ملف الفرنسي «باتريك دونيس فينيت»، المدير العام السابق لأحد الفنادق الراقية بمراكش، والمتهم باستغلال الأطفال جنسيا، جاهزا للمناقشة خلال الجلسة المقبلة، بعدما كانت استمعت، خلال الجلسة الأخيرة في أكتوبر الماضي، إلى الشهود الذين تقدموا أمامها بشهادات ذكروا من خلالها أدق تفاصيل ما كان يجري داخل الفيلا، من السباحة رفقة أطفال عراة تماما، وممارسة الجنس بشكل جماعي إلى جانب هوسه بممارسة الجنس مع «جحشة»، عشية كل يوم، مما أثار استغراب ودهشة الحضور داخل قاعة الجلسات.
وتجدر الإشارة إلى أن الفرنسي «لويس 14» المتهم باستدراج قاصرين قصد استغلالهم جنسيا بمراكش، غادر المدينة تاركا حاسوبه لدى معاونيه من أجل إتلاف الفيديوهات والصور بعد نشرهما على المواقع الإباحية بالويب، فأصدرت المحكمة الابتدائية بالمدينة في حق المتهم مذكرة بحث دولية.
وكانت «الصباح» انتقلت إلى الفيلا حيث كان المتهم الفرنسي «باتريك دونيس فينيت» يقيم، منذ تعيينه سنة 2010 مديرا عاما على الفندق الذي اتخذ من الفيلا، ومحيطها داخل الفندق التي وضعت رهن إشارته لأجل السكن مسرحا لسلوكاته الشاذة، مستغلا المسبح بالحديقة لأغراض جنسية.
واستقت «الصباح» شهادات من أقرب المقربين من المتهم، وكلهم كانوا يعملون بمحيط الفيلا، وهي تصريحات التي جمعت بين الإثارة والغرابة حول ما كان يقوم به المتهم بإقامة علاقة جنسية شاذة مع أطفال، مجمعين على استقباله قاصرين بالفيلا، والسباحة رفقتهم وهو عار تماما، وملمحين إلى هوسه بممارسة الجنس مع الحيوانات، ومع الأشخاص السود. وأكد البستاني (أ.ح)، أن «لويس 14» وهو الاسم الذي يملك به موقعا على الأنترنيت، كان يستضيف أطفالا يتراوح عددهم مابين 13 سنة و15 سنة، كما كان يتردد على الفيلا شباب في عقدهم الثاني، بغرض ممارسة الرياضة والتدليك، مؤكدا أنهم «أولاد البلاد»، وقال إنه كان يروج داخل الفندق أن المتهم كان يمارس الجنس مع أطفال، كما كان يسبح رفقتهم وهم عراة، وما إن يتجه الفرنسي وهو عار تماما صوب باب الفيلا حتى يتبعونه ليقوم بإغلاق الباب، وبعدها لا يعرف ما الذي يحدث داخل جدران الفيلا بحكم وجود ستائر سميكة تحجب الرؤية من الخارج.
شهادة أكدها أيضا «إبراهيم» وهو عامل آخر بالحديقة المحيطة بالفيلا، مع إضافته معلومة جديدة، مفادها أن «لويس 14» كان يسحب وراءه جحشة= إلى الفيلا ثم يقوم بإغلاق الباب عليه. مؤكدا أنه كان دائما يرى الفرنسي عشية كل يوم عند عودته إلى المنزل، يصطحب معه الحيوان إلى داخل الفيلا، مضيفا أنه ذات مرة وجدها تسير فوق عشب الحديقة، وحاول جرها إلى الخارج رفقة الحارس فقام بتوبيخهما وتأنيبهما بقوة، آمرا الحارس بعدم الاقتراب منها، وعدم مضايقتها وتركها داخل الفيلا،

نبيل الخافقي (مراكش)

مشاركة