هو الذي كان يوما يحلم أن يصبح لاعب كرة القدم ،و يزاول الرياضة في أحد فرق العصبة الوطنية لكرة القدم ، معاد جدي شاب يافع في سن السابع والعشرين يشق طريقه نحو النجاح والتألق في عالم المستديرة، هذا و إزداد باولاد عيسى، ولم يكن يريد ان تنطبق خاصة كل شئ اذا ما تم نقصان، ، فبعد توقفه عن الممارسة داخل نادي الرشاد البرحيلي سنة 2012ها هو اليوم بدأ من جديد رحلته الكروية ولكن بعيدا عن الديار، وبالضبط بالدار البيضاء.
سنعود بكم الى البداية، سنة2005 كانت أولى خطواته بالنادي الام الرشاد البرحيلي، فئة الفتيان صحبة المدرب والمنقب، مولاي يوسف ايت مولاي الحاج،الذي نقب على العديد من المواهب التي قالت كلمتها في المنطقة ككل وليس باولاد برحيل فحسب، ومن بينهم ضيفنا اليوم الشاب الشغوف معاد جدي ، تم استقطابه من جماعة اولاد عيسى التي تبعد عن مركز اولاد برحيل بحوالي 14كلم، ووقع مع نادي الرشاد crob، فئة الفتيان وتدرج في السلم الفئوي للنادي، فتيان، شبان ثم كبار، وكان يشغل مركز قلب دفاع، ليبيرو، وكان يتميز بكريزما قوية وأخلاق عالية، مما يجعل المدربين يثقون في قدراته ومؤهلاته، وكان دراعه الأيسر مرصع بشارة العمادة، الا انه انقطع عن الممارسة مع النادي سنة 2012، حيث حتمت عليه ظروف العمل التنقل إلى مدينة الدار البيضاء وهناك صار يلعب بين الفينة والأخرى ضمن فرق الاحياء.
وفي بداية الموسم الماضي 2019/2020 وبعد ان رصدته عين صقر هناك لإحدى الاندية التي تمارس بعصبة الدار البيضاء الكبرى وبالضبط نادي أمل ليساسفة، الذي يمارس بالقسم الرابع هواة، وقع للنادي، وبصم عن بداية جديدة، ولكي يحسن من تكوينه الرياضي زاوج بين بين الممارسة والتكوين كمؤطر بأحدى المدارس المختصة هناك، وللتذكير فهو من عائلة كروية، فابن عمه احمد جدي كان لاعبا باولاد عيسى، ثم النصر الرياضي البرحيلي وبعد ذلك انتقل الي الديار الفرنسية للعمل بشركة بوجو، ولعب مع فريق المصنع هناك الى وفته المنية هناك،أما إسم معاد فهو قادم بخطي تابثة على شاكلة ابن عمه، وابن بلته احمد الرموكي لاعب الجيش الملكي والمنتخب الوطني رحمهما الله،وفي اخر مكالمة لي معه، قال لي ان له رغبة كبيرة بعد تكوينه وحصوله علي احدى الشواهد هناك، ان له رغبة في رد ولو شئ قليل من الدين لفريقه الأم الرشاد البرحيلي،متمنياتنا بالتوفيق للاعب الخلوق معاد جذي في ما تبقى من مساره الكروي.
متابعة:سوس بلوس،أولاد برحيل
