تسمتر الحملة التي يقودها المركز السينمائي المغربي على المنتوجات المقرصنة، فقد وضع شكاية لدى النيابة العامة بابتدائية أكادير، وفي أول أمس على الساعة العاشرة، حط ممثلوه رفقة الشرطة القضائية بسوق الاحد بمدينة أكادير، بناء على تعليمات وكيل الملك. تفرقت عناصر الشرطة حول 4 محلات كبرى لبيع الاشرطة، ثم شرعت في فحص الأقراص وفرز الاصلي، عن المفرصن، المسجل بطريقة غير قانونية. اعتقالات اخرى تمت خلال هذا الاسبوع بتيزنيت وبمركز تيغيرت النموذجي واعتقل على إثرها مجموعة من التجار.
عملية مداهمة أول أمس بسوق الأحد بأكادير تطلبت أزيد من ساعتين، واسفرت عن مصادرة أزيد من 50 ألف قرص من المحلات التجارية الأربعة، ومازالت عملية العد والتصنيف مستمرة، لحد كتايبة هذه السطور، وقد انتهى التفتيش بالمحلات بالاستماع للتجار الأربعة، وبأوامر من النيابة العامة تم الاحتفاظ بهم رهن الاعتقال الاحتياطي، وسيقدمون اليوم الجمعة في حالة اعتقال، أغلب الأقراص المحجوزة عبارة عن إنتاجات أجنبية وبعضها يهم الطرب الشعبي.
وموازاة مع حملة المركز السينمائي المغربي بأكبر سوق تجارية بأكادير، تتواصل حملات الجمعية المهنية لمنتجي وموزعي الأعمال الموسقية، والمكتيب المغربي لحقوق المؤلفين، بمختلف المدن، يتقدمان بشكاية إلى السلطات القضائية، بالمدن التي يحلان بها، فتصدر أوامر للشرطة والدرك بمرافقة هذه الجمعيات وحجز كل ما تجده مقرصنا.
ففي يوم الأثنين اعتقل بتزنيت 4 تجار، وتم حجز محتويات محلاتهم من الأقراص المقرصنة، وأحيلوا على النيابة العامة بنفس المدينة، كما دشنت حملة بتيغرت بإقليم تزنيت أوقف على إثرها تاجران أحدهما حجزت لديه آليات طبع الأقراص بشكل غير قانوني.
وبإنزكان تم 14800 قرص مقرصن منها 400 من الأشرطة الإباحية صادرتها الشرطة القضائية بإنزكان في إطار حملة دشنتها عشية يوم الخميس ما قبل الماضي بالمدينة على باعة الاشرطة المقرصنة، الحصيلة توزعت بين الطرب الشرقي والغربي والأغاني الوطنية وأشرطة الفنانين المحليين المتضمنة لأغان أمازيغية، والأفلام الوطنية والدولية، وأفلام الجنس. المداهمة همت 3 محلات لبيع الأشرطة، واعتقلت على إثرها مالكي هذه المحلات. وتأتي هذه الحملة مجتمعة بعد عملية تارودنت قبيل عيد الأضحى التي اسفرت عن اعتقال ثلاث تجار، أحيلوا على ابتدائية تارودانت في حالة اعتقال، وتم حجز 2800 شريط ، مجموع ما عثر عليه بحوزتهم.
الصورة: تبين محجوزات الشرطة بإقليم إنزكان
سوس بلوس
