رحت لويزة حنون، رئيسة حزب العمال الجزائري مؤخرا تصريحا يفضح رغبات جنرالات العسكر الجامحة في دعم كيان وهمي فاقد للمشروعية على حساب الشعب الجزائري الشقيق وقالت :
“أنا أعبر عن موقف عدد كبير من الجزائريين الرافضين لسياسة البلاد الحالية تجاه قضية الصحراء المغربية، وأنا أدافع عن وحدة التراب المغربي كاملا، وأرفض إنفصال الصحراء عن المغرب”
تصريح الفاعلة السياسية لويزة حنون ينظاف الى عدم رضا العديد من المثقفين و الانتليجينسيا بالجزائر الرافضين لرغبة الجنرالات التوسعية و الهادفة الى اضعاف المغرب وعرقلة التكتلات العربية بشمال افريقيا من اجل التعاون الاقتصادي و الاجتماعي وخلق اسسس التنمية المشتركة بين بلدان المغرب العربي الكبير الذي تم تجميده مع سبق الاصرار و الترصد.
يذكر ان فاتورة الصراع المفتعل في الصحراء تتزايد ضخامتها بشكل متزايد بسبب السياسة اللاشعبية التي ينهجها جنرالات الجارة الجزائر لدعم ملشيات البوليساريو دون تحقيق اية نتائج تذكر على مدى 40 سنة من تسويق للوهم وبروباكندا خاوية المعنى و المبنى، خاصة امام افتضاح سياسة العسكر لذى المنتظم الدولي وتزايد سحب الاعتراف بحبهة البوليساريو التي يستحيل تحقيق احلامها غير الواقعية في غياب شروط انشاء دويلة لاتتوفر على المقومات الاساسية ، خاصة امام تزايد الرفض المتواصل للشعب الجزائري و مثقفيه و احراره للنزيف المتواصل للمساعدات الضخمة لتمويل ودعم لاجئي المخيمات المحتجزين غصبا و تغريرا بأحلام ومستقبل وهمي لن يصدقه احد ، بعد توالي فقدان التقة ، وكذلك امام العرض المغري للمغرب لانهاء الصراع المفتعل الذي كلف المنطقة غاليا ومزق اوصالها، من خلال حكم ذاتي موسع يضمن كل طموحات الصحراويين المقيمين بتندوف واخراجهم من الوضع الاجتماعي و المأساوي الذي لم يستفذ منه ولعقود من الزمن سوى تجار الازمات وبائعي الاوهام من اجل مراكمة الثروات على حساب معاناة سكان الصحراء واستقرار المنطقة.
