حدّدت المحكمة الابتدائية بأكادير يوم 4 دجنبر المقبل موعدا للنطق بالحكم في ملف الطلبة المطرودين من جامعة ابن زهر،والذين نفّذوا اعتصاما مفتوحا أمام كلية العلوم قبل أن ينقلوه قبالة مقر رئاسة جامعة ابن زهر احتجاجا على طردهم ومحاكمتهم.
ويتابع الطلبة المطرودين، بتهمتي إهانة موظفين عموميين وتعييب أشياء مخصصة للمنفعة العامة.
وقال رضوان العربي، عن هيئة الدفاع عن الطلبة، في تدوينة له على الفايسبوك؛ إن”عبد الناصر طوني وعمر الطالبين نفيَا التهم المنسوبة إليهما، فيما تم الاستماع إلى الكاتب العام للكلية، وإلى شهود أكدوا عدم معاينتهم ولا حضورهم الوقائع أساس المتابعة، كما سجلت النيابة العامة تنازلها عن متابعة الطالب عبد اللطيف الغازي”.
وتابع أن “النيابة العامة طالبت بالإدانة، بينما طلب المطالب بالحق المدني عميد الكلية وكاتبها العام الحكم على الطالبين بأدائهما لهما تعويضا حدداه في 20 ألف درهم، في حين التمس دفاع الطالبين البراءة”.
وللإشارة فالطلبة الثلاثة يواصلون اعتصامهم أمام رئاسة جامعة ابن زهر لليوم 67 على التوالي، بعد منعهم من اجتياز امتحاناتهم على خلفية قرار الطرد الذي صدر بحقهم من رئاسة الجامعة بناء على طلب من عميد كلية العلوم، وقد نال هذا الملف اهتمام ودعم عدد من المنظمات الحقوقية والهيئات الأكاديمية والنقابية المختلفة.
