الرئيسية مجتمع عامل إقليم اشتوكة أيت باها يقف بجماعة ” تنالت ” على مشروع نوعي لتزويد عدد من الدواوير بالماء الشروب

عامل إقليم اشتوكة أيت باها يقف بجماعة ” تنالت ” على مشروع نوعي لتزويد عدد من الدواوير بالماء الشروب

كتبه كتب في 13 نوفمبر 2020 - 10:00

حل عامل إقليم اشتوكة ايت باها السيد جمال خلوق صباح أمس الخميس 12 نونبر الماضي،  بالجماعة الترابية تنالت، وتحديدا بدوار ا يت موكال للاطلاع على مشروع تزويد عدد من الدواوير بالماء،الشروب، والوقوف عند المراحل التي تم قطعها، والمكونات التقنية وواللوجستيكية التي تطلبها هذا المشروع الحيوي الذي يراهن عليه بشكل كبير لتحسين شروط الاستقرار بهذه المناطق النائية .
وحسب معطيات للقسم التقني بالعمالة فان هذا المشروع يهم تزويد ازيد من 215 عائلة بالماء الشروب عبر الربط الفردي ، موزعة على 15 دوار مجاور لمركز تنالت، بغلاف مالي قدره 3،5مليون درهم وممول بشراكة بين صندوق التنمية القروية ووزارة الداخلية.
وهو من المشاريع النوعية التي تم اطلاقها لتمكين عدد من ساكنة هذه المناطق الجبلية من مادة الماء الشروب، عبر إنجاز منظومات متكاملة، تشمل شبكة من قنوات الربط وخزانات ، ومحطات للضخ والدفع وشبكة الربط الفردي وتجهيزات الربط بشبكة الكهرباء ووسائل لوجستيكية أخرى.
وسيساهم هذا المشروع، الذي قدرته الساكنة المحلية بشكل كبير، باعتبار وقعه الايجابي على معيشها اليومي، سيساهم في توفير مادة الماء الشروب بالكميات الكافية والجودة المطلوبة ، والتخفيف من معاناة الساكنة ، خصوصا النساء في الحصول على هذه المادة الحيوية، في منطقة معروفة بصعوبة التضاريس، ونقص في الموارد المائية السطحية والجوفية.
ويذكر أن عامل الإقليم كان قد قام في وقت سابق بتفقد مشروع تزويد عدد من الدواوير بجماعة تيزي نتاكوشت بالماء الشروب، والذي تطلب غلافا ماليا قدره 20،7 مليون درهم ، ضمن عددمن المشاريع الهامة التي تم إطلاقها مؤخرا من طرف السلطات الإقليمية باشتوكة ايت باها لتعزيز ولوج ساكنة المناطق القروية النائية والجبلية الى الماء الصالح للشرب، عبر منظومات ثابتة وقارة قصد معالجة الخصاص الذي مازالت تعرفه بعض الجماعات في هذا المجال، خصوصا مع توالي مواسم الجفاف والتحديات المرتبطة بتدبير هذا الخصاص، وبالتالي يراهن على هذه المشاريع وغيرها لتأمين التزود بالماء الصالح للشرب، وهو من المكونات الحاسمة في تحسين شروط العيش بعدد من المناطق القروية والنائية بالإقليم، خصوصا بالمنطقة الجبلية، وبالتالي ضمان استقرار الساكنة وخلق دينامية اجتماعية واقتصادية، وصولا إلى الرفع من مؤشرات التنمية البشرية بعدد من جماعات الإقليم.

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *