نظم الأطباء الداخليون وقفة احتجاجية بمستشفى الحسن الثاني بأكادير اليوم الإثنين 19 اكتوبر 2020 على الساعة 11 صباحا.
وطالب الأطباء من وزارة الصحة التحلي بروح المسؤولية و الاستجابة في اقرب الآجال لمطالبهم المتمثلة في توفير السكن بمحيط المستشفى، والمأكل و التعويض بأثر رجعي عن المدة التي لم يستفيدوا فيها منه.
وفي تصريح لأحد الأطباء لموقع سوس بلوس قال: ” إن الطبيب الداخلي يعد العمود الفقري للمستشفى الجامعي، فهو جزء لا يتجزأ من المنظومة الصحية، يداوم بمصالح المستعجلات و الإنعاش، بالإضافة الى حراساته الدائمة في مختلف المصالح الحيوية فهو يضمن استمرارية العلاجات الطبية 24ساعة في اليوم، 7 ايام في الاسبوع بدون انقطاع.”
وجاء في بيان جمعية الاطباء الداخليين بالمستشفى الجامعي باكادير، تتوفر الجريدة على نسخة منه، بأن وضعية الأطباء الداخليين بالمستشفى الجامعي باكادير منذ بدأ تعيينهم منذ سنة و نصف بالمستشفى الجهوي “هجينة” بكل ما للكلمة من معنى، يطلب منهم أداء مهام الطبيب الداخلي من المداومات في المستعجلات بالإضافة الى الإشتغال في مختلف المصالح الإستشفائية زد على ذلك مصالح الاستقبال كوفيد 19.
وأضاف البيان أن درجة الاحتقان و السخط عن الأوضاع الحالية قد بلغت مستويات قياسية لدى جميع الأطباء الداخليين، رغم طرقهم كل الأبواب و راسلوا أكثر من مرة كل الجهات المعنية، لكن الكل يتنصل من مسؤولياته، و بالأخص وزارة الصحة التي حملوها المسؤولية كاملة فيما آلت اليه الأوضاع، وانتقدوا سياسة الآذان الصماء التي قوبل بها البيان الأول الصادر من قبل، مؤكدين أن ذلك لن يزيدهم إلا عزما وإصرارا على المضي قدما في برنامجهم النضالي الذي سطروه سلفا إلى حين تحقيق كل مطالبهم المشروعة.”
يوسف حمورو
