قال الملك محمد السادس، إن أزمة “كورونا” مازالت مستمرة، بانعكاساتها الصحية والاقتصادية والاجتماعية والنفسية، مضيفا أن المهم هو التحلي باليقظة والالتزام للحفاظ على صحة وسلامة المواطنين ومواصلة دعم القطاع الصحي بموازاة مع العمل على تنشيط الاقتصاد وتقوية الحماية الاجتماعية.
وأبرز الخطاب الملكي، عصر اليوم بمناسبة الدورة الأولى من الولاية التشريعية الخامسة للبرلمان، أن هذه الأزمة أبانت عن مجموعة من الاختلالات ومظاهر العجز، مردفا أنه تم إطلاق مشروع كبير للتغطية الاجتماعية وإصلاح مؤسسات القطاع العام.
وبعد أن أورد الملك أن هذه المشاريع الكبرى يمكن أن تساهم في تجاوز تداعيات الأزمة، شدد على “أننا نضع خطة إنعاش الاقتصاد في مقدمة ملفات المرحلة، خاصة دعم نسيج المقاولات الصغيرة والمتوسطة”.
ولفت الخطاب إلى أنه تم دعم 20 ألف مقاولة بمبلغ 26 مليارا و100 مليون درهم، وهو “ما مكن المقاولات من الصمود أمام هذه الأزمة والتخفيف من آثارها، والحفاظ على مناصب الشغل”.