يعاني المواطن ” سعيد التوبالي” من مرض السرطان الذي أصاب منطقة المؤخرة من جسده، وهو يعيش وحيدا ويقطن بمنزل على سبيل الكراء في مدينة إنزكان، أضحى وضعه الصحي مقلقا، لاسيما في غياب أي التفاتة من أجل إحالته على مؤسسة استشفائية متخصصة في معالجة السرطان، بعد أن تم طرده من مستشفى بأكادير.
في هذا الصدد تقدم الأستاذ عبد العزيز قنفوذ، محامي بهيئة المحامين لدى محكمتي الإستنئاف بأكادير والعيون، بإنذارا قبل تحريك متابعة قاضية، إلى كل من مدير مستشفى الحسن الثاني بأكادير، ومدير مستشفى الأنكولوجيا بأكادير، والمدير الإقليمي لوزارة الصحة بأكادير، وذلك بعد تعرض المواطن “سعيد التوبالي”، للطرد من المؤسسة الاستشفائية الحسن الثاني، حيث كان يتابع حصص العلاج من مرض السرطان.
وأضاف المحامي في مراسلته يتوفر موقع سوس بلوس على نسخة منها، بأن موكله وضع ملفا بمكتبه، يستفاد من خلاله، أنه كان يتابع حصص العلاج بمسشتفى الحسن الثاني، وفي سنة 2019 تم طرده، وهو يعيش بدون مأوى، الأمر التي يتناقض مع قرار وزير الصحة 465/11، خاصة المادة 74، والتي تمنع ترحيل أي شخص إلى خارج المستشفى، إذا كانت حالته الصحية مستفحلة.
وأكد المحامي في رسالته الإنذارية، بأنه سيضطر إلى متابعة المسؤولين الثلاثة جنائيا، في حال ما إذا تدهورت حالة موكله وتوفي على إثرها، نظرا للوضعية الصحية التي يعشها بسبب تفاقم حالته المرضية، وعيشه حياة التشرد، خاصة وأنه لايتوفر على مأوى .
يوسف حمورو
