بعد الاطاحة بمقدم حضري بأولاد برحيل،عاد الجميع ليتسائل هل ستتحرك سلطات قيادة تافنكَولت لردع وتوقيف الأعراس بالجماعات التابعة لها ،كجماعة تيزي نتاست وسيدي وعزيز وتافنكَولت واوناين وتالكجونت وتكَوكَة ،حيث أن كل هذه الجماعات طابعها قروي جبلي وأنباء عن إقامة عدة أعراس بهذه المناطق في غياب تام لرجال السلطة وأعوانهم.
ومند عيد الأضحى المبارك الذي شهد عدة حملات مكثفة لأعوان السلطة لمنع الاحتفال ببجلود في المناطق الجبلية التي باتت مستورة في المغرب المنسي بين ثنايا القرى حيث المنازل معلقة بين الجبال ،الشيئ الذي ساهم في إقامة تلك الاحتفالات بطريقة خفية وسرية دون علم من السلطات المحلية ،وهناك احتفالات من تم ردعها وسط تجمهر سكان القرى لاقامة الاهازيج الشعبية خاصة فن “أحواش”لكن بتدخل أعوان السلطة تم إخماد تلك الأهازيج ومنع التجمعات ليل نهار في أيام عيد الأضحى.
ليأتي الدور بعد ذلك على الأعراس التي بدأت تقام بطرق سرية في خرق سافر لحالة الطوارئ الصحية وعدم التزام بعض الفئات بالتعليمات التي نصت عليها السلطات المحلية وكذا وزارتي الداخلية والصحة التي حثثا على ضرورة احترام قواعد السلامة الصحية وتجنب التجمعات وعدم إقامة الاحتفالات والأعرس مع ضرورة عدم الانخراط فيها ،ليعود الرأي العام بأولاد برحيل ،متسائلا حول تطبيق القوانين فعلا أم الأمر مصحوب بتجاوزات ومحسوبيات تطبق على البعض فيما البعض الآخر يرى نفسه فوق القانون بسبب تقربه من أحد المسؤولين.
متابعة:سوس بلوس،أولاد برحيل
