توصل موقع “سوس بلوس” بشريط فيديو يفيد أن قائد قيادة سيدي عبد الله ابن مبارك، بجماعة اقا إقليم طاطا “أقدم في خطوة غير إنسانية، على مداهمة محلين تجارين بمدشر الرحالة،و سحب صناديق التضامن التي وضعها شباب اقا لجمع مساعدات مالية لفائدة الشاب- م.أ- الذي يعاني من مرض تعرض له خلال ممارسة رياضة كمال الأجسان والتي أصابته بشلل نصفي”. واكد غاضبون من هذه الخطوة أن القائد كان من المفروض أن يقوم بمساعدة هذه الأسرة عوض الاقدام على هذا الفعل.
وأكد أخ المريض في الشريط، أن القائد الذي لقب فيما قبل بالظاهرة منع أصحاب محلين تجاريين من جمع المساعدات لدعم الشاب الذي ظل حبيسا هو وأسرته بمدينة الرباط نظرا للظرووف التي تشهدها المملكة.
وقال في ذات الشريط أن الأسرة لا زالت عالقة هناك بالرباط لولا تدخل أحد المحسنين، والذي قدم لهم بيته من أجل الإيواء، نظرا لعدم توفرهم على وسائل النقل للعودة لبلدتهم، في وقت كادوا ان يصبحوا ضحية للشارع والعراء..
وناشدت الأسرة صاحب الجلالة الملك محمد السادس بإعطاء تعليماته حتى ينالوا حقهم وطالبوا السيد عامل الإقليم بالتدخل العاجل وفتح تحقيق حول ما اقدم عليه القائد في هذا هذه الشؤون التضامنية والإجتماعية، محملين القائد كل المسؤولية ان حدث مكروه ما لأخيهم الذي يحتاج لعملية ضرورية وترويض طبي، في أسرع وقت.
هذا الامر استنكره كل الفاعليين بمنطقة أقا حيث عبر الفاعل الحقوقي الحفيظ أيت سليمان عن أسفه ل”هذا التعامل اللاإنساني مع قضية الشاب م.ا التي تبين طينة هذا المسؤول الظاهرة والذي كان من المفروض التعامل مع هذه القضية بنوع من السلاسة” مع العلم ان التبرع الذي يتعارض مع القانون هو الذي يسخر لاهداف دينية ودعوية.
وتجذر الإشارة إلى ان الشاب “م.ا” ابن من مدينة اقا وبالضبط مدشر الرحالة اصيب بمرض أقعده الفراش ويتابع علاجه بمدينة الرباط في ظروف صعبة ولولا تدخل أحد المحسنين لكان مصيره التشرد، وبعد الشريط الاول الذي تحدث عن حالته قام مجموعة من شباب أقا بدوار الرحالة بوضع مجموعة من صناديق التبرع الا ان قائد قيادة القصبة عوض ان يتعامل مع الأمر بشكل إنساني قام بحجز تلك الصناديق .
