عرفت مدينة القليعة استنفارا لاقتفاء أثر المخالطين للذين ثبتت اصابتهم بفيروس كورونا.
فقد عرفت مدينة القليعة إنتشارا لفيروس كوفيد 19، بعد تسجيل ثمانية حالات كانت من بين المخالطين لسائق الشاحنة المصاب والذي جلب العدوى من مدينة الريش وبعد الاعلان كذلك عن إصابة سيدة بحي العرب بجماعة القليعة، والتي كانت من بين المخالطين للسائق المصاب.
السلطات المحلية والطبية علمت بأن المصابة كانت تعمل مستخدمة بأحد معامل تلفيف الخضر بأيت ملول بإنزكان.
هذا وحسب مصادر إعلامية لسوس بلوس فقد تم استدعاء حوالي 150 مستخدما ومستخدمة، كانوا يعملون بذات المعمل، من أجل أخذ عينات مخبرية منهم، وإرسالها للمختبر الطبي بالمستشفى الجهوي، الحسن الثاني بأكادير.
وبذكر أن إقليم إنزكان ايت ملول قد سجل 16 حالة، ليرتفع عدد الحالات بجهة سوس ماسة إلى 44 حالة.