ذكر التلفزيون الرسمي في إيران، الأحد، أن أعمال البناء بدأت لإنشاء مفاعل ثان للطاقة النووية في محطة بوشهر وسط توترات متصاعدة بشأن انهيار الاتفاق النووي بين طهران والقوى العالمية.
وبدأت السلطات صب الإسمنت لقاعدة المفاعل الأحد بحضور الصحفيين في بوشهر الواقعة على بعد 700 كلم جنوب طهران.
وقال مدير منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، علي أكبر صالحي، خلال المراسم إن “الطاقة النووية توفر كهرباء يمكن الاعتماد عليها… كل محطة نووية توفر لنا (ما يساوي) 11 مليون برميل من النفط أي 660 مليون دولار سنويا”.
وقال مصدران مطلعان في أواخر أكتوبر الماضي إن الولايات المتحدة تعتزم السماح لشركات روسية وصينية وأوروبية بمواصلة العمل في المنشآت النووية الإيرانية لتزيد من صعوبة تطوير أسلحة نووية على يد طهران.
وتعتمد محطة بوشهر على اليورانيوم المخصب بنسبة 4.5 في المائة، والذي تنتجه إيران في انتهاك لاتفاقها النووي الموقع مع الدول الكبرى في عام 2015.
ويأتي هذا الانتهاك وغيره بعد أن انسحبت الولايات المتحدة من جانب واحد من الاتفاق منذ أكثر من عام.
وبدأ تشغيل أول مفاعل في بوشهر عام 2011 بمساعدة روسيا. وسيتم بناء المفاعل الجديد بمساعدة روسية أيضا.
وأعلنت إيران، السبت، أنها تقوم بتخصيب اليورانيوم حتى نسبة خمسة في المئة، بعد سلسلة من الخطوات التي تخلفت فيها عن التزاماتها بموجب اتفاق النووي
