أقدمت سيدة فرنسية في عقدها السادس مقينة بالمغرب على وضع حد لحياتها بالانتحار شنقا داخل شقتها في مدينة الصويرة، لأسباب لا تزال مجهولة.
وتبلغ الهالكة من العمر 68 سنة، وهي مطلقة ولها ابن واحد في عقده الثالث، وكانت تعمل كطبيبة نفسية قبل العثور عليها جثة هامدة معلقة بواسطة حبل.
وفور علمها بالواقعة، حلت بمنزل الضحية عناصر من الشرطة العلمية والتقنية، اضافة الى عناصر الشرطة القضائية، التي عملت على فتح تحقيق في أسباب وملابسات الواقعة.
هذا، وتم نقل جثمان الضحية إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي سيدي محمد بن عبد الله، قصد إخضاعها للتشريح، في انتظار إتمام إجراءات نقلها إلى فرنسا وتسليمها لعائلتها، بناء على تعليمات النيابة العامة.
