جريمة خطيرة من نوعها شهدت تفاصيلها مدينة فاس يومه الأحد 17 فبراير بعدما تم العثور على جثة شاب ينتمي لعائلة مرموقة بالمدينة .
وحسب ما أوردته مصادر محلية فإن الشاب هو ابن الرئيس السابق لجماعة أولاد الطيب كان يبحث عن شراء سيارة عن طريق الإنترنت، وربط الإتصال بأحد الأرقام قصد عقد لقاء من اجل معاينة سيارة أراد شراءها، ومباشرة بعد وصوله إلى عمارة فندق “بارسيلو” الشهير التقى بمجهولين قاموا باختطافه وحجزه في شقة قريبة من الفندق المذكور.
وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن المجهولين قاموا بربط الاتصال بعائلته وطلبوا فدية مالية بلغت 40 مليون سنتيم من اجل سلامته وعدم قتله، مشيرة (المصادر) إلى أن والده اخبرهم بانه سيجهز المبلغ في ظرف وجيز ، لكنه لجأ إلى الشرطة بعد ذلك.
وتبعا لذلك، قالت المصادر، إن الجريمة نزلت كالصاعقة على أهل الضحية وعائلته المعروفة بمدينة فاس ، في الوقت الذي ماتزال فيه التحريات والأبحاث جارية للوصول إلى المشتبه فيهم، خصوصا وأنهم تركوا أدلة كافية لتعقبهم، حسب ذات المصادر
