الرئيسية مجتمع اجتماعات وعمليات تهيئة وهدم بإنزكان:…هل بدأ أبو الحقوق خطة التنمية الترابية؟

اجتماعات وعمليات تهيئة وهدم بإنزكان:…هل بدأ أبو الحقوق خطة التنمية الترابية؟

كتبه كتب في 27 يناير 2019 - 12:20

لوحظ يوم  أمس السبت 26 يناير الجاري انطلاق عملية هدم أحد المعامل المهجورة القديمة بالطريق الرابطة بين ايت ملول وإنزكان ، و بمحاداة وادي سوس.

الرأي العام المحلي يتساءل بشكل مثير، هل هي أولى ثمرات العمل الميداني التي جاءت بعد اجتماعات ماراطونية بعمالة إنزكان أم هي أجندة سابقة تم تفعيلها اليوم ؟

فقد لوحظ أن هذه العمليات انطلقت بعد اجتماعات متتالية مع هيئات متعددة ومنتخبين ورؤساء مصالح خارجية بعمالة انزكان ايت ملول خلال الأشهر القليلة الماضية والتي وذكر متتبعون أن الهدف منها هو تأهيل منطقة انزكان كثاني مدينة اقتصادية بالمغرب ، ورسم معالم جديدة للمدينة تتماشى والحداثة بهدف عصرنة عدد من القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية انطلاقا من تأسيس منظور جديد للتنمية الترابية بالعمالة ،

إضافة إلى ذلك ، ذكر مهتمون بالشأن المحلي بالمدينة أن عملية الهدم هاته لاكبر معمل قديم بايت ملول توحي بشكل جدي الى بداية التحرك في إطار تهيئة المنطقة الجنوبية الشرقية لإنزكان والتي ستعرف ظهور مدينة أخرى بمواصفات عالية وخدمات متطورة ، ستمتد بداية من سوق الحرية في اتجاه قنطرة وادي سوس عبر إحداث مشاريع مدرة للدخل تنعش الاقتصاد الوطني والمحلي وتساهم في خلق فرص الشغل لفائدة شباب المنطقة.

واكد ذات المتحدث أن عامل الإقليم ” أبو الحقوق ” قد تقلد منصب بذات العمالة ليعود إليها بعد سنوات مضت عاملا عليها ليتبين له أن إنزكان لم تعرف بعد تغييرا في جوانب عديدة، ما جعله بعد تفكير عميق يعقد اجتماعات متتالية بمعية الشركاء والمناديب الإقليميين والجهويين لرسم خطة مشتركة لتأهيل مدينة انزكان كقطب اقتصادي مهم.

جدير بالذكر أن التوجهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله تنصب في هذا الإتجاه بهدف التأهيل الشامل للمدينة وكبح جماحها والرقي في جل المجالات الحيوية.

تحركات إذن تركت تساؤلات في أفئدة ساكنة انزكان وبعض المهتمين بالشأن المحلي للمدينة، لنترك للأيام القادمة ان ترسم لنا معالم هذا التحرك.

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *