الرئيسية مجتمع فواجع “الويكاند” بسوس بطلها المجمر والكبريت

فواجع “الويكاند” بسوس بطلها المجمر والكبريت

كتبه كتب في 7 يناير 2019 - 16:15
أكادير: إدريس النجار 

عرفت نهاية الأسبوع وفاة سيدة بأكادير، وإصابة أم وابنتها  بإقليم تيزينت فنقلتا إلى قسم المستعجلات، حادثتين المتهم فيهما واحد، هو ” المجمر والفاخر” استعملا للتدفئة خلال هذه الأيام الباردة، فحدثت هذه الحوادث.  وبأشتوكة أيت باها توفي عامل زراعي ببيت بلاستيكي يوم أول أمس على إثر استنشاقه  المفرط للكبريت المستعمل في رش الخضراوات، وعدم اتخاذ الوسائل الوقائية من مضادات المبيدات.

وفي تفاصيل فواجع الأسبوع، توفيت سيدة اربعينية بحي الخيام بمدينة أكادير يوم أول امس، حيث عثرت عليها الشرطة عند إشعارها بالواقعة جثة هادة، وكشفت المعاينات الأولية أنها استنشقت كمية من الغازات المنبعثة من الفحم المتأجج وسط مجمر، استعملته لتدفئة الحمام، وقد عتر على الراحلة مسجاة وسط منشفة الاستحمام ” بينوار ” في حدود العاشرة والنصف من يوم الجمعة.الضحية تعيش لوحدها بالبيت عازبة تشتغل بإحدى الشركات الخاصة بميناء أكادير

وكان مالك المنزل الذي يقطن بطابق مجاور للضحية استيقظ على سماع جهاز التلفاز مشغلا بصوت مرتفع، ونادى عليها لخفضه، ولم تستجب لندائه، فقطع التيار من الموزع الكهربائي، لكن دونصدور اي رد فعل منها، فارتاب في أمرها،  وقام بإخطار السلطات المحلية التي أشعرت من جانبها رجال الأمنفقاموا باقتحام الشقة بأمر من النيابة العامة، ووقفوا على المأساة، ليتم نقلها إلى مستودع الأموات بمستشفى الحسن الثاني من أجل إجراء تشريح طبي.

وبجماعة الركادة بإقليم تيزنيت تعرضت أسرة ليلة الأربعاء/ الخميس للاختناق بسبب إستنشاقهما لكمية زائدة  من غاز الكربون المنبعثة من فحم” المجمر”الذي استخدم وسيلة للتدفئة بالبيت مع الاحتفاظ بالنوافذ محكمة الإغلاق، كانت بالبيت لحظة الاختناق الأم وابنتها، ولحسن الحظ طرق بيتهما واحد من أفراد الأسرة فلم يستجيبا ولاحظ انبعاث روائح الفحم، فدخل  في الحين وفتح نوافذه، ثم استدعى الإسعاف لنقلهما إلى المستعجلات بمستشفى الحسن الأول بتيزنيت.

ويوم أول امس السبت، عتر على عامل  زراعي جثة هادمة ببيت بلاستيكي ” لاصير” داخل إحدى الضيعات الفلاحية بمنطقة ” تين حافي” جماعة أيت اعميرة، بإقليم اشتوكة أيت باها، الضحية كلف بمهام رش الكبريت على الطماطم بمضخة كانت مازالت معلقة على كتفيه، وذكرت مصادر من عين المكان أن الضحية المزداد سنة 1978 مصاب بداء الربو، ويعاني أصلا من ضيق في التنفس، فلم يتحمل روائح الكبريت والسموم المستعملة للطفيليات ليلقي حتفه تحت سقف البيت البلاستكيكي

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *