عندما كان عبد القادر اعمارة وزير التجهيز والنقل واللوجيستيك يفاوض مهنيي النقل، كان اجتماع آخر يجري على مستوى جهة سوس بغرفة الفلاحة، جمع الغرفة الفلاحية، وغرفة التجارة والصناعة والخدمات وجمعية منتجي ومصدري الخضر والفواكه من جهة، وعن الجهة الأخرى حضر ممثلون عن النقابات المؤطرة للسائقين.
اللقاء عرف نقاشا صريحا وحادا في بعض الأحياء، رئيس الغرفة علي قيوح ظل يبحث “عن الخيط الأخضر لكي يخيط به المشكل” الذي بواسطته يمكن تقريب وجهات النظر وإنهاء إضراب السائقين.
الحسين أضرضور هدد ممثلي السائقين باللجوء إلى الوكيل العام ومقاضاتهم حول مجموعة من الخسائر تكبدها الفلاحون جراء اعتراض الشاحنات التي تقل الخضر، وطالب كريم اشنكلي رئيس غرفة الصيد بأن يحضر المسؤولون عن الإضراب للبحث عن حلول معهم حول قضية الحمولة أولا ثم بعدها مسالة الكازوال التي تمس كل المغاربة.
وعندما كان أشنكلي يتحدث ويجادل السائقين بلغة حادة وصارمة جاء خبر توصل وزير التجهيز مع النقابات إلى حلول بالرباط أدت إلى تعليق الإضراب، وقوبل الخبر بتصفيق الجميع بعدما كان الشد والجدب بين رئيس غرفة التجارة وبين ممثلي النقابات محتدما.
محمد المودن نائب رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات في خضم فرحة مهنيي النقل بعد إخبارهم بالتوصل إلى حل مركزي دعاهم إلى المجيء الى الغرفة التي تمثلهم من أجل البحث عن حلول لكل المشاكل، وأن لا ينتهي اللقاء في حدود ما تم التوصل إليه مع الوزارة.
وفيما يلي فيديو الأخذ والرد بين كريم اشنكلي وممثل للسائقين
