أصدرت بعض الجمعيات بحي القدس بيانا للرأي العام نستنكر فيه “تصريحات بعض نواب رئيس المجلس الجماعي لمنابر اعلامية يحاولون من خلالها تحميلنا مسؤولية التسمية و تمويه المواطنين عن الحقيقة. مثمنة اللائحة التي تقدمت بها جمعية منار حي القدس و التي تتضمن 06 أسماء فلسطينية فقط و باقي الأسماء لعلماء و فقهاء سوسيون و شخصيات قدمت خدمات جليلة لحي القدس خاصة و جهة سوس ماسة عامة .
ونددت بما قام به المجلس الجماعي لمدينة أكادير من إقصاء ممنهج للجمعيات النشيطة بالحي في اختيار أسماء الأزقة و ضرب بعرض الحائط المراقبة التشاركية التي يتغنون بها و مخالفين بذلك القانون التنظيمي المتعلق بالجماعات ، مؤكدة أنها ورغم ذلك أيدت مقترح الجمعية المعد بناء على طلب المجلس الجماعي لمدينة أكادير .
وأوضحت أنها ا تربطها أي صلة و لا تتواجد أصلا بحي القدس أية شبكة جمعيات، بل إن شبكة الجمعيات المقصودة هي متواجدة بحي الداخلة أمام مسجد حمزة و كونها بعيدة كل البعد عن أي تنسيق معهم في هذا الموضوع، داعية إلى الاهتمام بحالة الحي الذي يعيش مشاكل جمة.