شهدت قاعة سنيما فينيدا بمدينة سيدي افني نهاية مؤخرا عرض ازياء محلية تخص قبائل ايت بعمران للمصممة المغربية مريم بلال وذالك خلال الإحتفالات باليوم العالمي للمرأة والمنظم من طرف منظمة المرأة التجمعية و التنسيقية المحلية لاقليم سيدي افني جهة كلميم واد نون والذي ثم من خلاله تكريم مجموعة من النساء الفاعلات بمنطة ايت بعمران اقليم سيدي افني .
هذا وحققت البعمرانية مريم بلال مصممة الأزياء والتي لم تلج هذا الميدان بمحض الصدفة نجاحات متتالية في مجال الموضة و تصميم الازياء على المستوى الوطني والجهوي والمحلي ، بحيث مكنها حب الميدان تتابع دراستها في مدرسة بمدينة أكادير تخصص تصميم الأزياء لمدة سنتين و شاركت بلال لأول مرة في معرض نظمته جمعية تايري ن وكال بعرضها لأزياء لا تغيب عنهم اللمسة الأمازيغية و المغربية رغم عصرنة أزيائها كما بصمت إسمها في كبار الملتقيات ال والتظاهرات ” فاشيون أمازيغ ، مهرجان إنوراز ، مهرجان أكناري … واجمع متتبعي المصممة بلال على ان ما يميزها عن باقي المصممات هو تشبتها بجدورها الممزوجة بين الصحراء و الأمازيغية، والجميل أيضا في عرض ازياء الشابة البعمرانية هو تركيزها على إظهار حلي المنطقة وتقاليدها وتوظيفها مع التصاميم .
وكما هو معلوم فمنطقة آيت بعمران منطقة غنية بتاريخها و تقاليدها العريقة، وفي هذا الجانب عرفت قاعة سنيما فينيدا خلال امسية الإحتفال باليوم العالمي للمرأة والمنظم من طرف منظمة المرأة التجمعية التنسيقية و المحلية لاقليم سيدي افني جهة كلميم واد نون عرض مجموعة من تقاليد هذه المنطقة بما فيها حفلات الأعراس.
وقد قدمت نساء المنطقة خلال الامسية التي تابعها اكثر من المئات .. عرض عادة الخطوبة أو الدفوع أو” اوكريس ” كما يسميه اهل المنطقة وكذا عادات يوم العرس الذي يجتمع فيه الأقارب و الأحباب و لهذا اليوم عاداته الخاصة لمنطقة آيت بعمران متل : اوكريس الذي يجمع فيه أغراض للعروس كالحناء و المسواك و الملابس و البلغة الحمراء….و العرس الذي يبقى لمدة تلاثة أيام و لا يخلو من أحواش وزغاريد النساء كما ثم غناء تانكيفت من قبل مجموعة من النساء اللواتي يأتون بالعروسة الى منزل زوجها.
سعيد باها
