العاملون براديو بلوس أكادير ينتظرون تسوية راتبهم عن شهر غشت، ويؤكدون انه الشهر السابع الذي لم يسو، ما اثر على الوضعية الاجتماعية للعاملين خصوصا ان الحال صيفا بعد الخروج من نفقات شهر الصيام والعطلة والاستعداد لاستقبال الدخول المدرسي.
وعزا متتبعون من داخل المحطة عدم توصلهم بمستحقاتهم إلى خلاف ناتج عن طرق تسيير المحطة على مستوى الشركة التي تصدر عنها محطة راديو بلوس، وقد تكون المرتبة المتأخرة التي وصلها الراديو وراء هذه الخلافات.
عاملون براديو بلوس اكادير يعتبرون أن المستقبل أصبح غامضا، ومفتوحا على كل الاحتمالات سيما أنهم لا يعرفون وجهة نظر كل الشركاء بخصوص سير المحطة وكيف يخططون لمستقبلها. خصوصا راديو اكادير الذي تراجع بحسبهم، بعدما ظل في الصدارة. غير أن أطرافا أخرى عزت ذلك لغياب السيولة المادية وأنها مسالة وقت فقط وستسوى رواتب العاملين.
عمر بواكو/ سوس بلوس
