بعد أن لاحظت ساكنة تغصى شبه توقف العمل بمنجم تيويت، بلغها خبر القرار الذي أصدرته لجنة مختلطة عن عمالة إقليم تينغير ووزارة الطاقة والمعادن والبيئة والسلطات المحلية، سلم لإدارة الشركة المستغلة لمنجم تيويت بمنطقة تغصى، يشير إلى ضرورة توقيف الأشغال بالمنجم، لعدم احترامها القوانين وخرقها للضوابط والقوانين البيئية، ويدعوها إلى ضرورة تسوية الشركة وضعيتها القانونية والاجتماعية، الساكنة من جهتها اعتبرت أن القرار إنصاف لها، وتكذيب لبلاغ نشرته الشركة ينفي وجود الخطر من تسرب مادة السيانور.
الخبر تلقته الساكنة بارتياح ونزل عليها “خيرا وسلاما” على ساكنة المنطقة، وعمت الفرحة، فأعدت النساء الكسكس في الهواء الطلق، وعبرت الساكنة عن رضاها بوقفة رمزية أكدت خلالها عدم معارضتها للاستثمار بالمنطقة لكن دون تعرضهم ” للقتل البطيء”، وطالبت خلالها بتنمية المنطقة وبشق الطرق وتزفيت المسلكين الطرقيين الذي يربط أحدهما تيويت ببومالن دادس، والآخر بين تيويت وإكنيون، وتشييد مستوصف، وإعدادية بتغصى، نادي نسوي تستفيد منه نساء المنطقة…ومجموعة من المطالب التي ظلت معلقة منذ سنة 2012.
وأفادت مصادر الجريدة24 من جماعة إكنيون أن التقرير الذي حرر في القضية يؤكد وجود مادة سامة بالآبار، بسبب التسرب الذي وقع بالمنجم، وحسب المحضر الموقع على هامش الاجتماع الذي عقد يوم 17 من الشهر الجاري، يتم توقيف عمل المنجم مؤقتا، إلى حين الإلتزام بالشروط البيئية والاجتماعية …
أمينة المستاري للجريدة24