تطور عادات الاستهلاك هو الرحم الذي نما فيه جنين «الكريدي» الذي يثقل صدور المغاربة، وهو السبب الذي منح البنوك والشركات التي تحتكر هذا القطاع، القوة لامتصاص جيوب المواطنين، وفق شروط تحددها هي ويوافق عليها الزبناء، بسبب الحاجة. ولم يفتح هذا التطور الكبير الذي زلزل العادات الاستهلاكية عند المغاربة، شهية البنوك، بل حول مسألة القروض من أمر اضطراري، لا يلجأ إليه المغاربة إلا في حالات نادرة، إلى عادة مناسباتية، فلا تحل مناسبة دون أن تجدهم يصطفون في طوابير أمام شركات القروض.
الحاجة إلى القروض شجعت أيضا الشركات على ابتداع عروض متنوعة، وترويجها والإعلان عنها عبر وصلات إشهارية مغرية، أغلبها يوهم المقترضين أنهم يقترضون بدون أي سعر فائدة، وتركز على ذلك بطريقة توحي أنها تقبل على عمل اجتماعي، وليس ربحيا.
«الصباح» أعدت ملفا في الموضوع، وقاربته من عدة جوانب، وتحدثت إلى مختصين ومواطنين أدمنوا الاقتراض، وآخرين أفنوا حياتهم المهنية في محاولة التخلص من الديون، قبل أن تظهر إعلانات جديدة تهتم بإمكانية شراء القرض عدة مرات، وتوريط الزبون في قرض مدى الحياة.
مغاربة الكريدي… “دقة مورا دقة “
مقالات ذات صلة
سجن عكاشة ينفي تعرض نزيل الى التعذيب ومحاولة التصفية
نفت إدارة السجن المحلي بالدار البيضاء (عكاشة”عين السبع 1”) ما تم تداوله من طرف بعض المواقع الإلكترونية حول تعرض السجين [...]
انطلاق الدورة 59 للمعرض الدولي للورد العطري يقلعة مكونة
انطلقت، الجمعة بقلعة مكونة، فعاليات الدورة الـ59 للمعرض الدولي للورد العطري بالمغرب، تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس. وترأس حفل [...]
بالصور ترايل أمزميز: المغاربة يتصدرون السباق، والمنظمون يعيدون بناء مدرسة دمرها الزلزال
نظمت جمعية “ترايل المغرب” يومي السبت 4 والأحد 5 ماي 2024، بشكل متميز النسخة السادسة من “ألترا ترايل أمزميز”، وهو [...]
كاريدو يبلغ مسؤولي اتحاد العاصمة بعدم رغبته في الاستمرار مع الفريق
فاجأ الإسباني خوان كارلوس غاريدو، مدرب اتحاد العاصمة، مسؤولي النادي الجزائري، عندما أبلغهم بعدم رغبته في تجديد عقده الذي ينتهي [...]