كان لابد لي أن أجد المرأة في دواخلي، كي اهديها وردة الثامن من مارس، تلك القابعة في جيناتي، لا التي أعشقها ذاتا منفصلة، بكينونتها الرائعة، روحا جذابة وجسدا مشتهى، ولا أما تكونت في رحمها ورضعت نسغ الحياة من صدرها، وتعلمت المشي الحثيث على خطى الألم والأمل، ولا أختا أركن لسعة صدرها وهي تستمع لهمومي الصغيرة وشغبي الفاضح، ولا بنتا تكبر بين أصابعي كزهرة برية تمد جذورها في رعونتي وفي وداعة والدتها…
إلى الرجال أصدقائي،كل ثامن من مارس وأنتن رائعات.
تعليقات الزوار ( 1120 )
Comments are closed.
مقالات ذات صلة
“تتمتع عني العبارة”…مؤلف جديد للشاعرة مينة الأزهر
ضمن منشورات “الاتحاد المغربي للثقافات المحلية”، صدرت للشاعرة مينة الأزهر أضمومة شعرية ثالثة موسومة بـ “تتمنّع عنّي العبارة”، تزين غلافها [...]
حركة الطفولة الشعبية بوزان تصدر بلاغا حول مخاطر سباحة الأطفال ببحيرة بودروة
قام فريق من مكتب جمعية حركة الطفولة الشعبية بوزان يوم الأحد 05 ماي الجاري ، بزيارة لمنتزه بودروة ، الواقع [...]
المغرب يمضي الى الامام : قفزة نوعية في حرية الصحافة و منارة إشعاع في شمال افريقيا
د. مهدي عامري كاتب، استاذ باحث، خبير الرقمنة و الذكاء الاصطناعي المعهد العالي للاعلام و الاتصال، الرباط يُشرّفني اليوم أن [...]
انفجار بَركان
د حنان أتركين عضو مجلس النواب بَركان أو بُركان…لم يعد الأمر مختلفا، فالانفجار قد أصبح مشتركا بينهما…لم يعد الإخوة المصريون [...]
.
الله يـشـافـي(…)
.
والله يستر
❗