الرئيسية مجتمع المحمدية: إصلاح القطاع التعاضدي ضمانة لخدمة المنخرطين

المحمدية: إصلاح القطاع التعاضدي ضمانة لخدمة المنخرطين

كتبه كتب في 1 يناير 2013 - 02:00

تحت شعار “”القطاع التعاضدي ينخرط في مسلسل الإصلاحات ويواصل أوراش التأهيل والعصرنة ضمانا لخدمة المنخرطين””، انعقد بالمحمدية  صباح يوم الخميس 27دجنببر2012 لقاء بين مناديب التعاضدية العامة للتربية الوطنية من أجل الفصل بين المهن.يأتي هذا اللقاء في سياق العصرنة والحركية الدؤوبة التي تعرفها دواليب التعاضدية العامة للتربية الوطنية، كما جاء الجمع في إطار تفعيل مضامين المادة44 من القانون رقم65.00 بمثابة مدونة التغطية الصحية الأساسية، والتي يمنع بمقتضاها الجمع بين مهنة تدبير التأمين الإجباري الأساسي عن المرض ومهنة تقديم العلاجات الطبية لفائدة المؤمنين.

وقد تناول اللقاء من جهة أولى، فصل مهنة تقديم العلاجات الطبية داخل المنشآت الاجتماعية للتعاضدية العامة للتربية الوطنية عن بقية مهن التعاضدية المنصوص عليها في نظامها الأساسي، وعرض ملتمس الفصل بين المهن والمصادقة عليه بالأغلبية، وتم على هامش اللقاء عرض مشروع تعديل بعض مواد النظم الأساسية للتعاضدية العامة للتربية الوطنية قصد الملائمة مع مقتضيات الفصل بين المهن، كما عرض النظام الأساسي قصد المناقشة لتعاضدية الوحدات الصحية الاجتماعية للتعاضدية العامة للتربية الوطنية.

وخلص اللقاء إلى ضرورة التوافق بين الجميع لإنقاذ الوحدات الصحية الاجتماعية للتعاضدية، وعبر المتدخلون عن تخوفهم من وجود اقتطاعات إضافية قد ترهق كاهل نساء ورجال التعليم، حيث أكد السيد أمحمد غيور رئيس التعاضدية الأم أنه : “لن يكون أي اقتطاع إضافي قد يمس أجرة العاملين بقطاع التعليم وإنما سيتم تحويل الاقتطاعات من التعاضدية الأم”، وأشاد بالإصلاحات التي يعرفها القطاع التعاضدي لصالح المنخرطين وان كل الوحدات التابعة للتعاضدية تبقى في خدمة نساء ورجال التعليم، طالبا من الجميع الانخراط بكل مسؤولية من اجل الدفاع عن الأسرة التعليمة والحفاظ على مكتسباتها. وقد خلص الجمع إلى انتخاب أربعة وثلاثون مندوبا ومندوبة لتمثيل نساء ورجال التعليم في المجلس الإداري لتعاضدية الوحدات الصحية الاجتماعية للتعاضدية العامة للتربية الوطنية.

إدريس تهال احد المناديب الشباب الذي تم انتخابه بالمجلي الإداري، اعتبر أن الوقت جاء لعصرنة القطاع التعاضدي بقيادات شابة، وان المبدأ الذي سنسير ينطلق من شعارالوفاء للمبدأ العام”الوجبات بالأمانة والحقوق بالعدالة”. يبقى قطاع التعاضدي ببلادنا بحاجة ماسة إلى كل أبنائه الأوفياء قصد النهوض به  خدمة للمنخرطين والمنخرطات الذين أرهقوا بمصاريف التطبيب الباهظة، فهل سترفع الوحدات الصحية الاجتماعية رهان التحدي؟؟؟

الطيب الشارف

مشاركة