راح العشرات أو المئات من الشباب المغربي، ضحية لعمليات نصب واحتيال خططت لها مراكز للوساطة، بعدما أوهمتهم بتوفير عقود عمل بإسرائيل، عبر إعلانات مضللة منشورة على مواقع التواصل الاجتماعي,
و توافد عدد كبير من المواطنين المغاربة على مقر شركة بالدارالبيضاء ، و ذلك بحثا عن فرصة عمل في إسرائيل، في مختلف المجالات سواء في البناء أو الفنادق أو المطاعم وغيرها.
وسارع مكتب الاتصال الإسرائيلي بالمغرب إلى نشر بيان رسمي، ينفي خلاله أي صلة للدولة العبرية بمكاتب الوساطة تلك، أو مراكز الحصول على تأشيرة إسرائيل، حيث أكد المكتب أنه لم يتم لحدود الساعة توقيع أي اتفاقية بين الرباط وإسرائيل من أجل استقدام العمال.
هذا، وباشرت اليوم السلطات المحلية مدعومة بالأمن بمدينة الدار البيضاء، عملية إغلاق المكتب المتواجد بزنقة المعاني بالدار البيضاء، والذي كان يزعم توفير مناصب شغل للشباب المغاربة قصد العمل في إسرائيل.
وكانت وزيرة الداخلية الإسرائيلية، “إليت شاكيد”، قد زارت المغرب في يونيو، وتطرقت في لقاءاتها بمسؤولين من الحكومة المغربية، خصوصا وزير الخارجية ناصر بوريطة ووزير الداخلية عبدالوافي لفتيت، إلى إمكانية استقدام إسرائيل لـ250 ممرضا و600 عامل في قطاع البناء، إضافة إلى اليد العاملة الفلاحية، للعمل في مختلف الأوراش والقطاعات العمومية.
