بمناسبة شهر “أكتوبر الوردي”، الذي يعتبر حدثا عالميا للتحسيس والتوعية بسرطان الثدي، وانخراطا في الجهود التي تبذلها بلادنا لتعزيز وتطوير وتوفير البنيات الصحية وتجويد خدماتها والارتقاء بالمنظومة الصحية، لتمكين المواطنات والمواطنين من عدالة صحية ومن ولوج سلس ومتكافئ للعلاجات، التي هي العنوان الأبرز لمشروع الحماية الاجتماعية .
هذه المؤسسة الاستشفائية التي تم إحداثها من أجل المساهمة البناءة في مواجهة أمراض السرطان المختلفة والتخفيف من وقعها على المرضى والتكفل بعلاجهم، وذلك بالحضور الفعلي للسيد والي جهة سوس ماسة لهذه المؤسسة الاستشفائية.
زيارة تم خلالها الوقوف على حجم وطبيعة التجهيزات العلمية والبيوطبية والتقنية المتطورة، والأطر الطبية وشبه الطبية الكفؤة، التي لها خبرة واسعة في هذا المجال الصحي، التي يتوفر عليها المركز الأطلسي للأنكولوجيا، والتي سخّرها للتكفل بالمرضى المصابين بأي نوع من أنواع السرطانات، وذلك تعزيزا للعرض الصحي بمدينة أكادير خصوصا والجهة عموما، والتي من شأنها التخفيف من وقع وكلفة العلاج.
