الرئيسية مجتمع تيزنيت: “فرّاشة” يخوضون معركة الأمعاء الفارغة

تيزنيت: “فرّاشة” يخوضون معركة الأمعاء الفارغة

كتبه كتب في 20 سبتمبر 2017 - 16:00

دخل ثلاثة باعة متجوّلين، من “مُعتقلي العيش الكريم”، سبق أن أُدينوا بالسجن النافذ، في اعتصام مرفوق بإضراب عن الطعام؛ وذلك أمام مقر عمالة إقليم تزنيت، من أجل لفت انتباه المسؤولين إلى التدخل لـتسوية وضعيتهم، ووضع حدّ لمعاناتهم، بـ”توفير مناصب شغل أو عبر المساعدة في التشغيل الذاتي”.

ويُواصل”الفرّاشة” الثلاثة خوض شكلهم الاحتجاجي منذ يوم الاثنين، وذلك تحت شعار “الحياة بدون عزة وكرامة..الموت أحلى منها وأطيب”، بعد أن “تبيّن أن المسؤولين بمدينة تزنيت لا يرغبون في إيجاد حلّ لظاهرة الباعة المتجوّلين، الذين يستغلّون الملك العمومي كحل مؤقّت، وكإجابة على وضعية البطالة والهشاشة التي تُعاني منها هذه الفئة”، بتعبير بيان سابق صادر عن المعتصمين.

دخل ثلاثة باعة متجوّلين، من “مُعتقلي العيش الكريم”، سبق أن أُدينوا بالسجن النافذ، في اعتصام مرفوق بإضراب عن الطعام؛ وذلك أمام مقر عمالة إقليم تزنيت، من أجل لفت انتباه المسؤولين إلى التدخل لـتسوية وضعيتهم، ووضع حدّ لمعاناتهم، بـ”توفير مناصب شغل أو عبر المساعدة في التشغيل الذاتي”.

ويُواصل”الفرّاشة” الثلاثة خوض شكلهم الاحتجاجي منذ يوم الاثنين، وذلك تحت شعار “الحياة بدون عزة وكرامة..الموت أحلى منها وأطيب”، بعد أن “تبيّن أن المسؤولين بمدينة تزنيت لا يرغبون في إيجاد حلّ لظاهرة الباعة المتجوّلين، الذين يستغلّون الملك العمومي كحل مؤقّت، وكإجابة على وضعية البطالة والهشاشة التي تُعاني منها هذه الفئة”، بتعبير بيان سابق صادر عن المعتصمين.

خليل إدمولود، أحد منفّذي الاحتجاج، رفقة كل من محمد جاعا وياسين الحميني، قال في تصريح لهسبريس إن “معتقلي أحداث 24 أبريل 2017 قرروا الاستمرار في مسيرتهم النضالية، متشبِّثين بتنزيل مختلف أشكالها بسلميتها وحضاريتها”، وزاد: “كُنا مستهدفين بسبب الدور الذي قمنا به في تأطير الفرَّاشة للدفاع عن حقوقهم، في ظل غياب إرادة حقيقية لتسوية وضعيتنا”.

وأضاف المتحدث: “بالدخول في معركة “الأمعاء الفارغة” سنضع المسؤولين أمام مهامهم ومسؤولياتهم تجاهنا وتجاه الساكنة، وسنناضل لوضع حدّ لمعاناتنا، وذلك في إطار الدستور والقانون. كما سنعمل جاهدين على أن يتحول الفصل 31 من الدستور إلى واقع ملموس”، وزاد: “المطلب الوحيد هو تسوية وضعيتنا بخلق فرص شغل”.

وفيما تدخّل فرع تزنيت للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، من أجل رعاية حوار بين الباعة الجائلين المُحتجّين ومجلس الجماعة الترابية، بُغية إيجاد حلّ لقضيتهم، قال خليل إدمولود: “عُقدت جلسة مع رئيس المجلس الجماعي لتزنيت، في إطار حوار أولي لعرض قضيتنا، وتمّ الاتفاق على استمرار الحوار، مع تشبثنا بالاعتصام والإضراب عن الطعام المفتوحين إلى غاية تفعيل حوار جدّي بحضور السلطات الإقليمية، ينتهي بتوقيع محضر بخلاصات الاتفاق المُنتظر”.

وكانت المحكمة الابتدائية في مدينة تزنيت أدانت شهر ماي المنصرم عشرة من الباعة الجائلين بالمدينة، ثلاثة منهم بالحبس النافذ أربعة أشهر لكل واحد منهم، بالإضافة إلى غرامة مالية. ونال سبعة آخرون ضمن تنسيقية الباعة المتجولين بتزنيت، إثر أحداث 24 أبريل 2017، أربعة أشهر حبسا موقوف التنفيذ وغرامة مالية قدرها 2000 درهم، بعد “رفضهم إخلاء ملك عمومي بالقرب من مديرية الصناعة التقليدية في مدينة تزنيت”، حيث تدخّلت القوات العمومية والسلطات المحلية وعملت على فضّ تجمهرهم بالقوة، ومتابعتهم قضائيا.

مشاركة