وقعت حادثة سير خطيرة صبيحة يأول امس، خلفت وفاة سيدة في الحال، حضرت إلى مدرسة “المغرب العربي”، بحي المسيرة بأكادير، لاصطحاب ابنتها. غير أن القدر شاء أن تلقى حتفها دقائق قبل ان تتسلمها، بحيث صدمتها سيارة واردتها قتيلة في الحال.
وعقب الحادث المأساوي، أصدر مكتب جمعية آباء وأمهات تلاميذ المؤسسة بلاغا، طالبت فيه من المجلس البلدي بالإسراع بإحداث مطبات لتخفيف السرعة، على طول شارع جمال عبد الناصر وملتقى زنقة شالة، وهما المقطعان الطرقيان اللذان يحملان يوميا سيلا من الآليات من سيارات ودراجات نارية، أغلبها لا يحترم السرعة المنصوص بها قانونا أمام المؤسسات التعليمية.
وأضافت الجمعية، في بلاغها بأن “مراسلات تم بعثها للجماعة، غير أنها لم تلق بعد العناية اللازمة، والثمن يدفعه اليوم الأباء والأمهات الذين يضطرون مصاحبة أبنائهم وبناتهم صباح مساء حتى يمروا من المقطعين الطرقيين المذكوريين، كما تم تسجيل عدة حوادث سير راح ضحيتها تلامذة المؤسسة”.
سعيد مكراز
