كشفت جريدة المساء في عددها ليوم غد الإثنين، أن الحرب الباردة بين عزيز أخنوش، رئيس التجمع الوطني للأحرار، وإلياس العماري، الأمين العام للأصالة والمعاصرة ورئيس جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، قد بدأت تخرج إلى العلن، في سياق الاحتجاجات التي تشهدها مدينة الحسيمة منذ شهور.
ووفق ذات المصدر، فقد نزل وزراء التجمع بكامل ثقلهم، يوم الجمعة الماضي، بمدينة طنجة، للاجتماع برجال الأعمال في المنطقة، بهدف تحريك عجلة الاقتصاد في إقليم الحسيمة، وتوفير فرص الشغل.
وأفادت المعطيات التي تلت الإجتماع بأن كتيبة أخنوش، والمكونة من محمد بوسعيد، وزير الاقتصاد والمالية، ومولاي حفيظ العلمي، وزير التجارة والصناعة والاقتصاد الرقمي، ورشيد الطالبي العلمي، وزير الشباب والرياضة، ولمياء بوطالب، كاتبة الدولة المكلفة بالسياحة، وامباركة بوعيدة، كاتبة الدولة المكلفaة بالصيد البحري، إلى جانب بعض أعضاء المكتب السياسي، اجتمعت بحوالي ثلاثين من رجال الأعمال في طنجة.
خطوة التجمعيين هاته، تمت بالموازاة مع تحرك مماثل لحزب الأصالة والمعاصرة، حيث عقد منتدى الحزب للمقاولات، لقاء حول الإمكانيات الإقتصادية لجهة طنجة تطوان الحسيمة، وإفاق الإستثمار.
